بغداد ـ نهال قباني
عُذبت فتاة عراقية تدعى فاتن، 10 أعوام، حتى الموت بواسطة جهاز مسموم، ينتمي للقرون الوسطى، من قبّل شرطة الأخلاق الوحشية التابعة لتنظيم "داعش"، أمام والدتها المذعورة، وعوقبت فاتن بعد أن خطت قدمها خارج عتبة المنزل أثناء تنظيفه، ووفقًا للقواعد الصارمة التي يفرضها الأصوليون في الموصل، مُنعت النساء من مغادرة المنزل من تلقاء أنفسهن.
وطُلب من والدة الفتاة من قبل شرطة الحسبة، الاختيار إما أن تعاقب هي أو ابنتها بتلك العقوبة القاسية، وأن اللدغة ستكون من قبل شخص، واختارت الأم أن تواجه الفتاه اللدغة، إلا أن أعضاء لواء الخنساء، أحضروا جهاز التعذيب، وتم عض الفتاة التي نزفت حتى الموت من جراحها.
وأشارت امرأة في العشرينات أشير إليها بـ "s" فقط، إلى وفاة امرأة متأثرة بجراحها، بعد جلدها 30 جلدة لرفع الحجاب، وقالت المرأة "لم أشعر وكأني إنسانة، لماذا كل هذه الملابس السوداء؟"، وأوضحت المرأة أن الفتيات الصغار هم الأكثر عرضة لسوء المعاملة، من قبل شرطة الأخلاق في المدينة العراقية، والتي وقعت تحت سيطرة "داعش" عام 2014.