جيمس تانيان

انتحر أحد الآباء الشباب البرطانيين في لحظة يأس بعد ساعات قليلة من محادثته ابنه البالغ من العمر 7 أشهر ووالدته التي انفصل عنها قبل أسبوع، حسبما أفادت تحقيقات.
وأرسل جيمس تانيان البالغ 26 عاما، وهو مصفف شعر، رسالة وداع لـ"أميليا أشوورث" بعد أن شارك في وقت سابق في مكالمة فيديو مع ابنهما "ألبي".

يبلغ ابنه 7 أشهر
وقال السيد تانيان إنه "يريد أن يكون شخصا أفضل لكنه شعر بأنه لم يرق إلى مستوى توقعات الناس"، وتم العثور عليه في ما بعد في منزل عائلته في ليثام سانت أنس، في لانكشاير، بواسطة صهره ريتشارد هاريسون الذي اضطر إلى تحطيم أبواب الفناء للدخول إلى المنزل.
وبيّنت التحقيقات أن المأساة وقعت هذا العام بعد أن خسر تانيان وظيفته وانفصل عن آشورث قبل شهرين.

وتعهد بالتغيير والعودة إلى عائلته ولم الشمل مرة أخرى، وفي مساء وفاته تحدث إلى أشوورث وأخته كلوي هاريسون باستخدام ميزة "فيس تايم" على جهاز "آي باد" الخاص به، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى، وقالت الآنسة أشوورث: "كان هناك بعض الأشياء التي تزعجه.. ما فعله سابقا، كان مجرد آسف.. كان دائما آسف".
وأوضحت أشوورث "انتهينا من علاقتنا الأحد من قبل. كنا نتراسل طوال اليوم وقال لي في فترة ما بعد الظهر إنه يريد أن يرى ألبي بعد العمل، وكنت سأخرج لتناول الشاي فقلت إنني سآخذه في طريقي إلى المنزل واصلنا إرسال الرسائل لبعصنا البعض في ذلك المساء. كان يقول إنه يريد أن يتغير لكنه لا يعرف كيف، ثم كان يقول إنه يريد أن يموت. أنا صُدمت، لم أكن أعتقد بأنه سيفعل ذلك".

وأضافت: "كان يعتقد بأنه تسبب في الكثير من الألم ولم يكن يعرف ما يجب القيام به. كان أرسل هذا النص في نحو الساعة الثامنة لكن لم أسمع منه ولم أسمع أي شيء.. كنت أسأل أختي إذا كان ينبغي لي أن أذهب وأتحقق منه وكنت قلقة عليه للغاية".
وقالت الآنسة هاريسون في جلسة استماع محكمة بلاكبول: "خلال الأشهر الستة الأخيرة قبل وفاته، كان لديه بعض المشاكل.. كان انفصل عن صديقته وفقد وظيفته.. لقد كان قلقا جدا لأنه كان انفصل عن والدة ابنه، وكان ذلك مصدر الحزن له".