القدس المحتلة - مصر اليوم
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن اجتياحه لحي تل السلطان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في أواخر أغسطس الماضي، أسفر عن مقتل 6 أسرى إسرائيليين داخل نفق في المنطقة. وقال الجيش في نتائج تحقيقه، التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية، إن العملية العسكرية التي أجريت في 27 أغسطس 2024، رغم الحذر المتبع، كان لها "تأثير ظرفي" أسهم في اتخاذ القرار بقتل الأسرى.
وتعود الحادثة إلى بداية سبتمبر الماضي، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 من جنوده الذين كانوا أسرى لدى حركة حماس. في حين ادعت الحركة أن الجيش هو من قتلهم عبر قصف جوي مباشر، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أن "حماس" هي من قامت بقتلهم.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "فرقة 162" بدأت عملية عسكرية ضد كتيبة تل السلطان في 15 أغسطس، حيث تم تحديد موقع شبكة أنفاق مركزية في المنطقة. ورغم تقديرات الجيش التي كانت منخفضة حول وجود مختطفين في تلك المنطقة، إلا أنه تم العمل على فرضية وجودهم، وهو ما أسفر عن مقتل الأسرى في 29 أغسطس بعد أن تم العثور على جثثهم في نفق آخر في 31 من الشهر ذاته.
من جهة أخرى، علقت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتائج التحقيق، معتبرةً أن الضغط العسكري هو السبب الرئيس وراء مقتل الأسرى، مؤكدة أن عودتهم كانت ممكنة لو تم التوصل إلى اتفاق سياسي بدلاً من التصعيد العسكري. وأعربت الهيئة عن قلقها من استمرار عدم التوصل إلى اتفاق يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل لضمان عودتهم.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتجز أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونها، بينما تشير التقارير إلى وجود حوالي 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين
إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس