القاهرة - خالد الشاهين
أصبحت محافظة القليوبية، الواقعة شمال العاصمة المصرية وثالث محافظات إقليم «القاهرة الكبرى» إلى جانب القاهرة والجيزة، أخطر مثلَّث رعب أمنيّ على مستوى مصر، بسبب قُربها من الأكمنة الشرطيّة والأماكن الحيويَّة في مصر، كما باتت أخيرًا إمبراطوريَّة للشرّ والعنف وتجارة السلاح، ومصنعًا للبلطجية وأولاد اللّيل وملوك المزاج و«أُسطوات» الكيف وأرباب السوابق وتجَّار المخدرات، على الرغم من أنها تبعد عن شمال القاهرة نحو 40 كيلو مترًا فقط.
ويتمثل هذا المثلَّث المرعب في ثلاث قرى هي: الجعافرة» و«كوم السمن» و«أبو الغيط»، حيث تتبع بلدتا «الجعافرة» و «كوم السمن» مركز شبين القناطر، بينما تتبع «أبوالغيط» مركز القناطر الخيرية، والتي وضعتها الحكومة أخيرًا على الخريطة السياحية لإنعاش السياحة الداخلية.
وقد قاد وزير الداخلية المصري أخيرًا، واحدة من الحملات الأمنية القوية، التي داهمت هذه البؤرة، وأوقعت عتاة الجريمة وأباطرة المخدرات.
وارتبط اسم شبين القناطر في عالم البلطجة ومعتادي الإجرام بعدد من الحوداث الشهيرة لعدد من السياسيين والمسؤولين.
والوقائع كثيرة كان منها السطو المسلح العام الماضي 2013 على مؤسس حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور محمود بدر، وكسر وسرقة السيارة التي كان يستقلها وبداخلها متعلقاته وأوراق اللجنة.
وأيضًا السطو المسلح على سيارة تابعة لجريدة الأهرام والاعتداء على نائب رئيس تحرير الأهرام أحمد البري وسرقة سيارته وأمواله وهاتفين محمولين.