تفوق "ماركو روبيو" على "هيلاري كلينتون" في منافسة 2016 الافتراضية

أظهر استطلاع رأي أجرته قناة فوكس نيوز، أخيرًا، تفوق "ماركو روبيو" على "هيلاري كلينتون" بثمان نقاط في منافسة 2016 الافتراضية، كما تفوق عليها "جيب بوش" بست نقاط؛ إلا أن 1 من كل 10 مشاركين في التصويت قال إنه سيتخلى عن حقه في التصويت لو كان الخيار بين مرشحي العائلتين الرئاسيتين السابقتين.

 فيما تخطى كل من "دونالد ترامب" و"بن كارسوان" المرشحة الرئاسية "هيلاري" بخمس نقاط، وتفوق عليها "تيد كروز" بأربعة نقاط، وحتى "كريس كريستي" تخطاها بثلاث نقاط، وبالكاد استطاعت المرأة الوحيدة في ميدان الحزب الجمهوري ـ كلاري فيورينا ـ التعادل في الأصوات مع هيلاري. 

كتب المحرر السياسي للديلي ميل: ديفيد مارتوسكو:

 لايزال دونالد ترامب أكثر المتنافسين الجمهوريين على الرئاسة تفوقًا في استطلاع للرأي، إلا أنه من المحتمل أن يتفوق أي من المرشحين الستة الجمهوريين على هيلاري كلينتون في الانتخابات العامة، وذلك وفقًا لدراسة جديدة للناخبين المسجلين. وعلى الرغم من تفوق دونالد ترامب بعشرة نقاط تفصله عن منافسه الجمهوري الأقرب بن كارسون، إلا أن السيناتور روبيو الذي احتفظ بالمكانة الثالثة في الاستطلاع يعتبر المنافس الأكثر حدة في مواجهة وزيرة الدولة الديمقراطية السابقة. حيث أن روبيو قد يتفوق عليها بهامش 50 ـ 42 إذا انعقدت انتخابات 2016 اليوم بدلًا من انعقادها بعد 11 شهرًا من الآن.

 وبطريقة أو بأخرى، تمكّن جيب بوش، الذي اجتذب دعم 3% من الجمهوريين، من حشد الولاء الحزبي ليتفوق على كلينتون بفارق 45 ـ 39 نقطة. وكلا الرقمين منخفضان، حيث صرّح 9% من المشاركين في الاستطلاع ممن لهم حق التصويت لقناة "فوكس نيوز" بأنه لو وقع اختيار أحزابهم على بوش وكلينتون، فإنهم سيفضلون البقاء في منازلهم بدلًا من الاختيار بين اثنين من عائلات الرئاسة القديمة، حيث كان بيل كلينتون زوج هيلاري هو الرئيس رقم 42 للولايات المتحدة، كما كان جورج اتش دبليو بوش والد جيب بوش هو السابق لكلينتون، كما كان أخيه جورج دبليو بوش هو التالي كلينتون.

 وتعتبر هذه الأخبار سارة لمؤيدي ومحبي ترامب مثلما هي لمحبي بوش، حيث تفوق دونالد على هيلاري كلينتون بفارق 46 ـ 41 نقطة، وهي النقاط الخمسة التي ستحسم الخلاف بين كلينتون وبن كارسون، حيث أن الطبيب المتقاعد أفضل من هيلاري بفارق 47 ـ 42 نقطة.

ويعتبر هامش الفوز أمام كلينتون أقل بالنسبة للسيناتور تيد كروز، وهو أربعة نقاط فقط، إلا أنه يعتبر هامشًا أكبر من الخطأ، حتى حاكم نيوجيرسي المتواضع كريس كريستي الذي اقتصرت حملته على دعم الحياة، فإنه قد يتفوق على هيلاري برصيد 46 ـ 43 نقطة.

ووفقًا لاستطلاع فوكس نيوز، فإن المرشحة الجمهورية الوحيدة التي لم تتفوق في المنافسة على هيلاري كلينتون هي كلاري فيورينا الرئيس التنفيذي السابقة لشركة فورنر، وهي السيدة الوحيدة ضمن المرشحين الجمهوريين، حيث تعادلت معها بنسبة 42% لكل منهما. وجاءت فيورينا في المرتبة الأخيرة مع ترامب بين المرشحين الجمهوريين الستة عندما كان السؤال عما إذا كانوا صادقين وجديرين بالثقة، حيث أجاب 41% فقط  بنعم. وبالرغم من هذا الظهور الضعيف، فإن أداء هيلاري قد يكون أسوأ من ذلك.

 ومع الملاحقة المستمرة من جانب الأعداء الديمقراطيين فيما يتعلق بالمسائل الأخلاقية وتحقيقات المحكمة الفيدرالية بخصوص فضيحة بريدها الإلكتروني، فقد سقطت قبعة الثقة من هيلاري كلينتون بنسبة 38% من المصوتين فقط. وكان الجميع يكسبون على صعيد المسائل الأخلاقية، فيما عدا كارسون الذي تراجع 7 نقاط في هذه المسألة عن بداية الشهر. وكان كارسون واجه وابلًا من اللقاءات التلفزيونية الصعبة وانتشار الأخبار السلبية التي تدور حول مزاعمه بأنه كان شابًا عنيفًا حيث حاول مرة طعن أحد أفراد أسرته حتى الموت، كما وقف أمام والدته بمطرقة.
 وارتفع روبيو من الهبوط، حيث ارتفعت نسبة التصويت على مصداقيته 10 نقاط في استطلاع استغرق ثلاث أسابيع.

وجاءت نسب التصويت على المرشحين بخصوص نسبة المصداقية ومن يستحقون الثقة: كالتالي بن كارسون 53% (هبوط 7 عن 1 نوفمبر)، ماركو روبيو 51% (ارتفاع 10)، جيب بوش 47% (ارتفاع 4)، تيد كروز 45% (ارتفاع 7)، كلاري فيورينا 45% (ارتفاع 7)، دونالد ترامب 41% (ارتفاع 3)، هيلاري كلينتون 38% (ارتفاع 3).