واشنطن - رولا عيسى
أكدت الضابط كريستين جريست، واحدة ضمن أول المجندات في القوات الخاصة في الجيش الأميركي، أن المرأة تستطيع التعامل مع التدريبات والضغوط التي يواجهها الرجل.
جاء ذلك عقب نجاحها ومثيلتها شايي هافر، في إنهاء برنامج التدريب الصارم ضمن برامج الجيش الأميركي، وتلقيهن إشادة من جانب وزير "الدفاع" آشون كارتر، حيث تتخرج كل منهن ضمن الدفعة التي تضم 49 جنديَا من الرجال الذين أنهوا تسعة أسابيع من برنامج التدريب.
وحاز نجاح هاتين المجندتين اهتمامًا من قبل النساء اللواتي يتطلعن إلى الانضمام للوحدات القتالية المشكلة من الذكور فقط، وعلى الرغم من تفوقهن، إلا أنهن لم تنضما إلى قوات النخبة، في الوقت الذي سمح فيه المسؤولون بضم النساء إلى وحدات العمليات الخاصة.
وكانت الضابط في الشرطة العسكرية جريست البالغة من العمر 26 عامًا، خدمت في أفغانستان، بينما الملازم أول هافر التي تبلغ من العمر 25 عامًا، هي قائد مروحية "أباتشي"، وكل منهن تخرجتا من الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت.
وسمح الجيش الأميركي لأول مرة هذا العام بضم المجندات من النساء ضمن مدرسة القوات الخاصة بعد فتح القادة المزيد من الأعمال القتالية للمرأة، وتتعدد مهام القوات التي تطلق على نفسها "سادة عمليات المشاة الخاصة الخفيفة"، إلى السيطرة على مناطق رئيسية، واختراق منطقة معادية برًا أو بحرًا أو جوًا، وبدأت مدرسة رينجر القتالية أثناء الحرب الكورية.