محكمة بريطانية تتهم أمًا باختطاف أطفالها والهروب إلى سورية

رفضت المرأة التي يشتبه في سفرها إلى سورية مع أطفالها الأربعة الوقوف أمام القاضي بتهمة اختطاف الأطفال، بعدما اعتقلتها السلطات في تركيا الثلاثاء الماضي، وبعد اعتبارها هي وأطفالها في عداد المفقودين من منزلهم شمال شرق لندن.

وظهرت السيدة التي لا يمكن الكشف عن اسمها لأسباب قانونية، السبت، في محكمة لندن، وأشارت إلى أنها غير مذنبة ورفضت المثول في قفص الاتهام.
وقالت المتهمة: "أنا آسفة إنه جزء من ديني لذلك أفضل الجلوس"، بينما رفض القاضي التعليق ومضى قدما في القضية، وانخرط والد السيدة المتهمة في البكاء بسبب حبس ابنته التي ظهرت في المحكمة في 21 أيلول/ سبتمبر.

وحضرت أسرة المتهمة إلى المحكمة بما في ذلك زوجها وأختيها الاثنتين وابن عمها، وتوجهت المتهمة إلى أسرتها أثناء أخذها من قفص الاتهام قائلة: "لا تبكوا" وأرسلت قبلة إليهم، ولم تظهر المتهمة أي عواطف أثناء جلسة المحاكمة لكنها ضحكت عندما رن الهاتف المحمول أمام الحضور.

وأسفر التحقيق من قبل شرطة مكافحة التطرف عن اتهام المدعى عليها بأخذ أربعة أطفال دون سن 16 عامًا من بريطانيا دون الحصول على موافقة مناسبة في 25 آب/ أغسطس.

واستجوبت الشرطة السيدة عند عودتها إلى بريطانيا بعد القبض عليها في مطار لوتون ليلة الخميس، وأوضحت الشرطة أن الأطفال الأربعة في سلام وخير بعد القبض على المجموعة بواسطة السلطات التركية.