لندن - مصر اليوم
أطلق دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، جولةً ملكية جديدة الثلاثاء إلى أيرلندا، والتي ستستغرق ثلاثة أيّام وسيؤدّيان من خلالها سلسلة من المهمّات الملكية.وفي ظل تعامل الحكومات العالمية مع ظاهرة فايروس كورونا التي تفشّت بين القارّات منذ شهر يناير الماضي، بدأت العائلة الملكية البريطانية تستجيب للنصائح الوقائية التي يُقدّمها لهم خُبراء الصّحة، لتكونَ مثلاً لعامّة الشّعب في تخطي هذه الأزمة الفايروسية واتّخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها.
تكلّم الأمير ويليام عن الوباء أثناء حديثه مع عُمّال الطوارئ في حفل استقبال استضافه سفير بريطانيا لدى أيرلندا "روبن بارنيت"، وذلك في حانة Gravity بالطابق السابع عشر في متجر غينس في دبلن.
وقال الأمير لأحد المساعدين الطبيين المتقدمين في خدمة الإسعاف الوطنية "جو موني": "أراهن أن الجميع يقولون لديّ فيروس كورونا، إنني أموت. وأنت تجيبهم: لا، لقد أصبت بالسعال فقط".
واستطرد مُتسائلًا: "هل يبدو الأمر مثيرًا جدًا لفيروس كورونا في الوقت الحالي؟ هل يجري المبالغة قليلاً في رأيك في وسائل الإعلام؟".
وعندها أجاب "جو موني" بقليلٍ من السّخرية والمُزاح: "بالمناسبة، دوق ودوقة كامبريدج ينشران فيروس كورونا!"، لتأتي إجابة الأمير ويليام بتهكمٍ أيضًا: "آسف! نحن نراقب ذلك، لذا أخبرنا إذا كنا بحاجة إلى التوقف!".
وفي أثناء جولتهما الإيرلندية، صافح ويليام وكيت عشرات المسؤولين دون أيّ تخوفٍ من عدوى كورونا، وذلك لأنهما اتّبعا النصائح الصحية التي حصلا عليها من الصّحة العامة ووزارة الصحة في إنجلترا، والتي جاء ملُخّصها بأنّ "البزنس سيسري كما هو" حتّى اللحظة.
وجاء تعامل الأمير ويليام وكيت ميدلتون مع فايروس كورونا بعد أن ارتدت الملكة إليزابيث قفازات في قصر باكينغهام في وقت سابق من نفس اليوم، وسط تحذيرات من انتشار فيروس كورونا والخطر القاتل الذي يشكله على الأشخاص الذين تجاوزوا الثمانين من العُمر.
كما جاء قرار الملكة بتغطية يديها إلى أعلى الرسغين في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة من أن معدل الوفيات للأشخاص المصابين "قد زاد بشكل كبير" بين كبار السن، وتم تحذير بريطانيا من أن تفشي المرض أصبح أمرًا "مرجحًا للغاية".
يُذكر أنّه تم تسجيل أكثر من 92,000 حالة إصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وتوفي ما لا يقل عن 3,100 مريض حتى اللحظة.
قد يهمك أيضا :
كيت ميدلتون تُعرب عن شعورها بالوحدة والذنب تجاه أطفالها بسبب الأعباء الملكية