الرياض ـ مصر اليوم
أكدت سيدة الأعمال السعودية دعاء شكرالله جان، أن فريق العمل الخاص بها يتكون بشكل كامل من سيدات طموحات ذوات همم عالية، وأوضحت، أن السبب في استعانتها بطاقم نسائي يأتي من منطلق إيمانها بأن المرأة السعودية تمتلك طاقة ملحة على النجاح وإثبات ذاتها.
وأضافت دعاء جان: أعتبر أنه من واجبي اليوم أن أسهم في جهود الدولة لتمكين المرأة، وتقديم الدعم للمرأة السعودية من خلال جملة إجراءات منها وضع ساعات عمل مرنة، لمساعدة من ترغب في إكمال الدراسة الجامعية أو التدريب لتطوير الذات، كما أننا وبحمد الله استقبلنا في شركتنا دفعات عدة من خريجات قسم العلاقات العامة والإعلام للتدريب العملي من جامعات مرموقة كجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى، ما يعتبر بمثابة شهادة أعتز بها.
وأشارت إلى أنها تحرص دائماً على التعاون مع سيدات أعمال في مجالات مختلفة بالعمل على شراكات لمشاريع مخصصة لبعض العملاء، لتقديم خدمات أفضل وصقل الصورة العامة لسيدات ورائدات الأعمال السعوديات، سواء كن صاحبات شركات أو متمرسات في مجالات مختلفة بالعمل الحر.
وحول مشوارها المهني قالت دعاء جان: بعد تخرجي من الجامعة تخصص أدب إنجليزي بدأت بعمل حر مترجمةً لشركات أبحاث التسويق، وهذا الأمر ساعد بشكل كبير على تقوية لغتي الإنجليزية التي كانت أحد أهم العوامل التي ساعدت في تشكيل خبرتي الوظيفية والعملية، وبعد ذلك أصبحت أعمل مترجمةً ومحررة في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة جدة، فكان الباب الذي دخلت منه مجال العلاقات العامة، إذ علمت من زميلة لي بتوفر وظائف في شركة علاقات عامة دولية بدبي، وقررت دخول المجال لأتمكن من صقل مهارة الكتابة والتوجه إلى مجال الصحافة بعد كسب خبرة عام أو عامين.
وأشارت دعاء جان إلى أنها حصلت على مناصب عدة في وقت قصير، الأمر الذي دفعها للاستمرار وفتح شركتها الخاصة بعد كسب الخبرة الكافية. وعن السبب الذي دفعها لإنشاء شركتها الخاصة قالت دعاء: لطالما حلمت بأن أمتلك مشروعي الخاص، وكانت لي محاولات غير ناجحة في مجالات أخرى، وبعد تولي منصب إدارة شركة علاقات عامة دولية مقرها الإقليمي بمدينة دبي، والسفر لعملي بين مناطق المملكة المختلفة والإمارات العربية المتحدة، إذ أصبحت ضغوطات العمل ملحوظة بشكل كبير، قررت أن أطبق نفس العمل، ولكن باسمي الخاص، إضافة إلى التشجيع الذي طالما تلقيته من عائلتي، وعملائي، وزملائي في مجال الإعلام.
وأضافت: الحمد لله لم أواجه عقبات كبيرة جعلتني أتراجع عن إنشاء شركتي الخاصة، ولكن في بداية الأمر، كانت العقبة الأكبر هي إقناع الشركات بالتعامل معي كشركة، ولكن نجحنا في النهاية، رغم العقبات التي تواجه ريادي الأعمال، وأبرزها التحديات النفسية التي لا بد وأن يمر بها الجميع.
قد يهمك أيضا :
دراسة تُؤكّد على أنّ 90% مِن الأشخاص لديهم أحكام مسبقة حيال النساء