واشنطن ـ رولا عيسى
خرجت نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيال، هذا الأسبوع، لتتحدث عن علاقتها الجنسية السابقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت إنها يمكنها التعرف على أعضائه التناسلية إذا تطلب الأمر ذلك. وأجرت مجلة "إن توتش ويكلي" حوارا مع دانيال، والتي حصلت على اسم مستعار "ستيفاني كلفورد"، ولديها 150 فيلمًا باسمها، بما في ذلك لعبها دور البطولة في فيلمي "Good Will Humping"، و"Operation Desert Stormy".
وتحدثت عن علاقتها مع الرئيس ترامب في غرفة فندقية في "كازينو هاراس" في ليك تاهوي، عقب الاحتفال بافتتاح ملعب غولف خيري، وقالت إن ترامب انتهز فرصة استدعائها إلى السرير بعدما استخدمت حمام جناحه، وأضافت "لم يكن ممارسة الجنس معه أمرا رائعا، فلم يقم إلا بوضعية واحدة، فماذا تتوقع من رجل في هذا السن".
ولفتت إلى أن ترامب كان معجبا بها بعد ممارسة الجنس معها، وطلب رؤيتها مرة أخرى، حيث سأل عن موعد رؤيتها. وتبلغ دانيال الآن 39 عاما، وقالت "إن ترامب والذي أصبح بعدها نجم تلفزيون الواقع، حاول بدء الحديث معها، ووعدها أنه بعد ممارسة الجنس معها سيمنحها دورا في برنامجه " The Apprentice"، وتشير" لم أتوقع أنني لن أظهر في البرنامج، ولكن بعد ذلك أن الأمر كان مجرد كذبة كبيرة حتى يتمكن من ممارسة الجنس معي، وقد نجحت".
وأكدت أن ترامب كان يشتت الانتباه حين تسأله عن زوجته، وهي ميلانيا ترامب، والتي كانت تمكث في المنزل مع طفلها الرضيع، بينما هو يظهر للعلن. ولدى دانيال الآن طفل رضيع، وتقول " في ذلك الوقت، لم أفكر في الأمر كثيرا، ولكن الآن لدي طفل في نفس عمر ابنه ذلك الوقت"، وتضيف أنها حين خرجت من حمام جناحه، كان ترامب جالسا على السرير وكأنه يقول تعالِ هنا، وحينها قلت آه لقد وصلنا إلى هنا، ومن ثم بدأ يتبادلا القبلات، وتوضح "في الحقيقة لا أعرف حتى كيف أو لماذا، لقد فعلتها ولكنني أتذكر حقا أثناء ممارستنا الجنس كنت أحاول أيصال رسالة "أرجوك لا تدفع لي المال"، لم يدفع لي، ولكن أعتقد إذا حدث ذلك، كان سيدفع الكثير".
ونشرت المجلة الأميركية الحوار مع دانيال كاملا، والتي أدعت أنها حصلت على مبلغ 130 ألف دولار، حتى لا تتحدث عن علاقتها بترامب، وذلك قبل دخوله سباق الرئاسة في 2015. ونشرت مجلة " Mother Jones" رسائل البريد الإليكتروني تعود لعام 2009، لأثنين من السياسيين، مع دانيال بشأن التحدث عن علاقتها مع ترامب، وفي ذلك الوقت كانت تستعد لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية لوزيانا، وظهر ترامب بصفته أحد الداعمين لحملتها.
في البداية، أنكرت دانيال أي علاقة جنسية مع ترامب، في بيان أصدره محامي الرئيس مايكل كوهين، وأنكر ترامب معرفته بها، ولكن لم ينكر أحد المبلغ المالي الضخم الذي دفعه، حيث يؤكد البريد الإليكتروني أنه أرسل رسالة إلى أندريا دوبي، مستشار سياسي من الحزب الديمقراطي، في نيو أورليلانس، يخبره أن ترامب تواصل هاتفيا مع دانيال، وهناك احتمال أن يساهم في تمويل حملتها الانتخابية.
وأكدت دوبي أنها تبادلت رسائل البريد الإليكتروني، ولكن من كانت تراسله لم يكشف عن اسمه، ولكنها بعد ذلك التقت به لمدة ثلاث ساعات. وكشفت مجلة "إن توتش" أن دانيال مارست الجنس مع ترامب في 2006، حيث اجتازت أختبار الكشف عن الكذب، في حديثها عن علاقتها بالرئيس الأميركي في عام 2011.