دوقة كامبريدج كيت ميدلتون

كشفت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون الأربعاء، عن لون ابنتها المفضلة التي تبلغ من العمر عامين، حيث كانت الأم، 35 عامًا، في زيارة إلى مركز هورنزى للطفولة في شمال لندن يوم الثلاثاء بعد الاضطرار إلى تأجيل زيارتها في البداية بسبب تعبها الشديد في الصباح.
 
ولا تختلف أميرة كامبريدج شارلوت، ابنة دوق ودوقة كامبريدج وليم وكيت ميدلتون، عن الأطفال في نفس عمرها بشيء، ومع ذلك، يبدو أن هناك شيء واحد تشترك فيه الأميرة مع العديد من الفتيات الصغيرات الأخريات.
 
وكانت "نيفاه"، البالغة من العمر ست سنوات، محظوظة بما فيه الكفاية لقضاء بعض الوقت في التحدث مع الدوقة بعد تقديمها لها مجموعة من الزهور، حيث كشف كيت حقيقة غير معروفة عن شارلوت، ووفقًا لموقع" Hello!"، قالت نيفاه: "سألتني ما هو لوني المفضل،" قلت إنه الوردي وقالت إنه اللون المفضل لشارلوت أيضا. "
 
ولم تكن شارلوت الوحيدة التي ذُكرت خلال زيارة كيت إلى المركز، حيث كشفت أن وليام قد وجد في البداية صعوبة في التكيف مع الأبوة، بعدما ناقشت مع الأب بيلي، 39 عامًا، خلال زيارة لمركز رعاية الآباء والأمهات الحاضرين والجدد، كيف عانى زوجها في البداية مع شعور الأبوة.

ويُربي بيلي ابنته، البالغة من العمر سبعة أشهر، "فيوليت"، وحده بعد أخذ الحضانة من والدتها، وتحدث عن تجاربه في مركز هورنزي رود للأطفال في شمال لندن، بينما وصفت الدوقة، الحامل حاليًا بطفلها الثالث، كيف كان ويليام يشعر بأنه لا يعرف ما الذي يجب فعله بالضبط عندما أصبح أبًا، وقال بيلى بعد اجتماعه مع كيت: "كانت تقول إن ويليام كان متشابه معه، وأردت فقط أن أطلعها على كيفية العمل العائلي هناك، وأعتقد أنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم".
 
وتُعد "فاميلي أكشن"، وهي مؤسسة خيرية برعاية الملكة، من بين المنظمات التي تقدم الخدمات في مرفق الرعاية، بما في ذلك الرعاية الصحية الحيوية والدعم النفسي للوالدين، ويستخدم المركز الواقع في شمال لندن من قبل الآباء لتقديم الدعم لهم بدء من تعليم لآباء والأمهات الأنشطة للأطفال.، كما يعمل المركز حاليا مع حوالي 808 طفل تحت سن الخامسة في المنطقة.