لندن ـ مصر اليوم
سارة فيرغسون Sarah Ferguson دوقة يورك والزوجة السابقة للأمير أندرو Prince Andrew شعرت بالكثير من التوتر في لقائها الأول مع العائلة المالكة، والذي كان في منزل الملكة في ساندرينجهام في مقاطعة نورفك البريطانية، وهو ما جعلها تقع في العديد من أخطاء الإتيكيت والتي تضمنت مجموعة من الأخطاء المحرجة للغاية.كشفت عن ذلك الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، ورئيسة تحرير مجلة Majesty، إنغريد سيوارد، وتحدثت عن ذلك في ظهور لها في الفيلم الوثائقي الجديد على القناة الخامسة When Fergie Met The Monarchy (عندما قابلت فيرغي (اسم التدليل الذي تعرف به دوقة يورك) العائلة المالكة)، وقالت إن سارة فيرغسون كانت شابة في الرابعة والعشرين من عمرها عندما قابلت للمرة الأولى أفراد العائلة المالكة في منزل الملكة في ساندرينجهام، وشعرت وقتها بالكثير من التوتر لدرجة أنها تعثرت في أحد كلاب الكورجي الأليفة الخاصة بالملكة وسكبت مشروبها، كما لم تكن تعلم أي من الأفراد العائلة المالكة سيكون عليها الانحناء أمامه، مما جعلها تنحي أمام جميع الحضور من العائلة المالكة في ذلك الوقت.
سيوارد كشفت أيضا عن أن والدي سارة فيرغسون، وهما الرائد رونالد فيرغسون Ronald Ferguson وسوزان رايت Susan Wright، قابلا ابنتهما قبل ذهابها إلى نورفك للقاء العائلة المالكة، وتحدثا معها عن أهم قواعد الإتيكيت التي يجب مراعاتها وما يجب أن تفعله ولا تفعله في حضور الملكة وأفراد العائلة، إلا أن التوتر الشديد الذي شعرت به سارة في لقائها الأول مع العائلة المالكة، جعلها تنسى نصائح والدها وكل ما أخبرها به صديقها آنذاك، الأمير أندرو، عن أهم القواعد التي يجب مراعاتها في وجود الملكة.
الأمير أندرو وسارة فيرغسون، سبق وأن قابلا بعضهما البعض منذ الطفولة في عدة مناسبات إلا أن اللقاء الأول الحقيقي الذي جمع بينهما كان في أوائل الثمانينيات وسرعان ما بدأت العلاقة الرومانسية التي تجمع بينهما في وقت لاحق، والتي انتهت بزواجهما في عام 1986، وخلال زواجهما أنجبا ابنتين هما الأميرة بياتريس Princess Beatrice والأميرة يوجين Princess Eugenie، قبل الإعلان عن انفصالهما في عام 1992 وحصولهما على الطلاق رسميا في عام 1996.
قد يهمك أيضًا:
دوقة يورك تصبح أول ملكية يكتب اسمها في وثيقة زواج الأميرة بياتريس