ليسوتو - مصر اليوم
أعلن نائب مفوض الشرطة في ليسوتو الخميس أن رئيس وزراء البلاد توماس ثاباني سيُتهم بقتل زوجته السابقة، ومن جهته، أكد ثاباني (80 عاماً) اليوم أنه سيستقيل بنهاية يوليو/تموز من منصبه بدعوى تقدمه في السن.يذكر أن رئيس الوزراء في ليسوتو هو أعلى سلطة تنفيذية، حيث إن الملك في هذه الدولة الصغيرة والفقيرة والواقعة داخل جنوب إفريقيا ليس له صلاحيات فعلية، وواجه ثاباني ضغوطاً متزايدة بسبب مقتل السيدة الأولى السابقة ليبوليلو ثاباني، وما تردد بشأن ضلوع زوجته الحالية في الجريمة.
وقُتلت السيدة الأولى السابقة ليبوليلو ثاباني بالرصاص في يونيو/حزيران 2017 قرب منزلها، وفي 14 حزيران/يونيو 2017، اغتيلت ليبوليلو ثاباني (58 عاماً) بينما كانت عائدة بالسيارة إلى منزلها في العاصمة ماسيرو.
ووقع الاغتيال قبل يومين فقط من أداء توماس ثاباني القسم رئيساً للوزراء. وكان الزوجان على وشك الطلاق، وخلال توليه مهامه في 16 حزيران/يونيو 2017، كان رئيس الوزراء جالساً إلى جانب ماييسايا التي ستصبح زوجته بعد شهرين.
واحتجزت ماييساياه، الزوجة الحالية لرئيس الوزراء، هذا الشهر واتُهمت بالتحريض على الجريمة، وراوح التحقيق مكانه طوال عامين، لكنّ مجرياته تسارعت في الأسابيع الأخيرة.
وتقول الشرطة إن ماييساياه ثاباني (43 عاماً) استأجرت ثمانية قناصين لاغتيال السيدة الأولى السابقة لكنها لم تكن موجودة وقت إطلاق الرصاص. لكن المتهمة نفت ضلوعها في القتل.
وقال باسيكا موكيتي مفوض الشرطة في ليسوتو: "سيتم توجيه الاتهام بالقتل لرئيس الوزراء. الشرطة تعد التوجيهات وسيتم اتهامه بالقتل على الأرجح غداً". غير أنّه أضاف أن "هذا لا يعني بالضرورة أنه كان حاضراً (في مكان الجريمة) ولكنه كان ينسق" مع القتلة.
وتأتي استقالة ثاباني بعد أيام من مطالبة المجلس التنفيذي في حزبه بتنحيه على الفور.
وقال رئيس الوزراء للإذاعة الرسمية اليوم: "خدمت بلدي بجد، عملت من أجل ليسوتو سلمية ومستقرة. اليوم، ومع تقدمي في السن، فقدت معظم طاقتي.. لذلك أتقاعد كرئيس وزراء اعتباراً من نهاية يوليو/تموز".
ومن المنتظر أن يمثل ثاباني أمام المحكمة في الاتهامات الموجهة له بالقتل غدا الجمعة.
وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :