القاهرة ـ مصر اليوم
أنا بنت عمري 22 سنة وخطيبى 25، متوسطة الجمال والمال وكل شيء تقريبًا. لا أعرف أن أفتح مواضيع كلام، وخطيبي عاقل ومتدين، ولكن لا أعرف إن كان يحبني أو لا، هو يظل صامتًا عندما نكون مع بعض، ويقول إنه ليس عنده كلام، وأنا أحيانًا أتحدث بأمور مختلفة وأسأله ولكن في كل مرة نسكت بعد كلام قليل.
لاحظت أنه ليس عنده اهتمام بشيء، وعقله محدود، وأنا تعبت من أني لازم أبدأ الكلام وهو ساكت، وعندما نخرج يبقى أيضًا ساكت. أحيانًا يتصل بالتلفون ولا أعرف ماذا أقول له وأتمنى أن يقفل الخط. يقول لي تكلمي معي فلا أعرف أن أفتح موضوع، وأقول له تكلم أنت فيقول ما عنده كلام. أفكر أنه لم يتقدم لي عرسان من قبل وأفكر أني كلما أراه قلبي يوجعني. هل أنهي هذه الخطوبة؟ أنا تعبانة جدًا من هذا الوضع مع أن خطوبتنا لم يمض عليها إلا أشهر قليلة. لا أعرف كيف أتقبل وجوده في حياتي، ولا أعرف أن أنهي هذه الخطوبة. ما الحل؟
الحل عندك وهو بسيط لا يحتاج إلى كل هذه الدراما في حياة خطيبين! من المهم أن تعرفي أن الرجال عمومًا أقل كلامًا من النساء، وهذه حقيقة أكدتها معظم الدراسات حول العالم. لكن أيضًا بعض الرجال أقل كلامًا من رجال آخرين، والرجل الثرثار استثناء مثل المرأة الثرثارة! لست مسؤولة عن صمت خطيبك ولا تفكري أنه سيتغير مئة بالمئة، فحاولي تقبل أنه رجل صامت ورتبي حياتك على هذا الأساس، وتأكدي أنه مع الوقت ومع تغاضيك عن التفكير بعدد الكلمات التي يقولها أو الوقت الذي يصمت فيه ستجدين نفسك تكتشفين الكثير من خصاله الطيبة والجميلة.
لا تتصنعي قبولك بالواقع، لأن هذا سيعذبك ويزيد من قلقك، بل فكري بأوقات تقضونها في ممارسة هوايات لا تتطلب مواجهة وكلام، مثل الهرولة وجلسات التأمل (اليوغا) والسير في الغابات والأماكن الطبيعية. هذا لا يعني أن ينمي كل منكما اطلاعه على ما يحدث في العالم والموضوعات العامة التي يحبها كل منكما، بل استمرا في متابعتها ومع الوقت ستجدين أن لديك الكثير لتشاركيه فيه وسيكون ذلك طبيعيًا وصادقًا وهذا هو المهم
وقد يهمك أيضًا: