ماندي مانينغ ودونالد ترامب

 تسلمت ماندي مانينغ، جائزة "المعلم الوطني" لهذا العام، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظمت وقفة صامته خلال حفل تسليم الجائزة، حيث علقت دبابيس عدة على فستانها، تدعم بهم حقوق المتحولين جنسيا ومسيرة المرأة.

معلمة للاجئين والمهاجرين
وتعد مانينغ معلمة من ولاية واشنطن، تقود فصلا دراسيا مكونا من اللاجئين المراهقين، والذين بعثوا رسالة لترامب، يؤكدون فيها على ما تقدمه المعلمة للولايات المتحدة، ولكن ترامب لم يذكر أنواع الطلاب الذين تدرسهم مانينغ، خلال حفل البيت الأبيض، لتكريمها وغيرها من الفائزين.

وتدرس مانينغ اللغة الإنجليزية للطلاب الجدد من اللاجئين والمهاجرين من جميع أنحاء العالم في مركز الوافد الجديد في مدرسة جويل أي الثانوية في سبوكان.

 

 

ترامب يؤكد على دور المعلمين
وقال ترامب إن المعلمين مثل ماندي يلعبون دورا حيويا في رفاهية أطفالنا وقوة مجتمعاتنا ونجاح أمتنا، مضيفا "وظيفة المعلم ليست فقط توجيه الجيل التالي من العمال ولكن الأجيال القادمة من المواطنين لتعليم أطفالنا رعاية الآخرين، والتفكير لأنفسهم، وحب بلادهم، والفخر بتاريخنا، وأن يكونوا الركائز الحقيقية لأسرهم ومجتمعاتهم.

وارتدت مانينغ ستة دبابيس على ثوبها الأسود للحفل، بما في ذلك واحدة من ملصقات مسيرة للنساء، وشارة المساواة، وواحد على شكل تفاحة تحمل ألوان قوس قزح.

ويتخذ ترامب موقفا متشددا من الهجرة غير القانوينة وغير الشرعية منذ توليه منصب الرئيس.

استغلت لحظة لقائها ترامب
وقالت ماينينغ لوكالة "أسوشيتد برس"، بعد الحفل "إنها استغلت لحظة وجودها مع ترامب لتعطيه مجموعة من الرسائل التي كتبها طلابها وأعضاء مجتمع المدرسة، وأخبرته أنها تأمل  في أن يقرأها، وشجعته على زيارة مدرستها".

وأضافت "كانت لحظة قصيرة للغاية، لذا أوضحت أن الطلاب الذين أدرسهم متفاؤلون، إنهم يجعلوم من الولايات المتحد مكانا جميلا"، مؤكدة أن الرسائل ذات محتوى مهم بشأن المقبل إلى الولايات المتحدة وإلى المهاجرين واللاجئين.

وقالت "إن بعض كتاب الخطابات طلبوا أيضا أن تفهم الولايات المتحدة أنها نموذج يحتذى به للدول الأخرى وأن تحافظ على مكانها كصانعة سلام".

ولفتت مانينغ إلى أن هناك طلب في الرسالة وهو "يجب على المسؤولين في السلطة، ولا سيما الرئيس، أن يكونوا حذرين للغاية حول الطريقة التي يتعاملون بها بشأن لاجئينا المهاجرين  وأي مجموعة من الناس".

وبدأ برنامج المعلم الوطني في عام 1952 ويصف بأنه "أقدم وأرفع برنامج للأوسمة الوطنية التي تركز اهتمام الجمهور على التميز في التدريس"، وكل شخص حصل على الجائزة منذ عهد الرئيس هاري ترومان، تم تكريمه في البيت الأبيض