ترأست كيت ميدلتون مؤتمراً عقده مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة في متحف التصميم بوسط لندن، صباح الأربعاء، جمعت به خبراء من جميع أنحاء العالم ومتخصصين رئيسيين في مجال تنمية الطفل وعلماء النفس وقادة الصحة العقلية والأكاديميين، كخطوة تالية في حملتها لدعم الأطفال وعائلاتهم.

ويأتي هذا المؤتمر كجزء من حملة أميرة ويلز "Shaping Us" -أحد مشاريع كيت الشغوفة- التي تم إطلاقها في يناير الماضي، والتي تهدف إلى تحسين النتائج العقلية والجسدية للأطفال في السنوات الخمس الأولى من حياتهم.
كلمة كيت ميدلتون في المؤتمر

قالت كيت في كلمتها في المؤتمر: "لقد حان الوقت لأن نفهم أن بناء عالم أكثر صحة يعني رعاية الأسس التي تدعم أطفالنا، كل شيء؛ بدءاً من الأنظمة التي تحكم الرعاية المبكرة وحتى مواقفنا تجاه أولئك الذين يقومون بتربية الجيل القادم، والدعم الذي يتلقونه؛ لأنه إذا تمكنّا من إنشاء مجتمع يرى الطفل داخل كل شخص بالغ -والبالغ داخل كل طفل- فسنبدأ أخيراً في تغييره نحو الأفضل".

وتابعت كيت: "أنا أهتم بشدة بإحداث تغيير إيجابي، في مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً ودعم الأشخاص الأكثر احتياجاً. هذا الأمر لا يتعلق فقط بأصغر الأطفال في مجتمعنا، الذين هم بطبيعتهم معرضون للخطر، بل يتعلق أيضاً بالعديد من الشباب والبالغين الذين يعانون".

وأضافت: "على الرغم من حقيقة أن كل واحد منا لديه طفولته الخاصة، إلا أن القليل من الناس يفهمون التأثير الحقيقي الذي أحدثته سنوات تكويننا في تشكيل هويتنا اليوم، ولهذا السبب قررت إطلاق حملة Shaping Us؛ لرفع مستوى الوعي، والعمل على أهمية هذا الوقت الحرج".
حملة كيت ميدلتون تأخذ منعطفاً عالمياً

تُعد هذه الحملة هي الأولى التي تعمل فيها كيت مع قادة عالميين في هذا المجال، وهي "إشارة" إلى أنها تريد أن يكون هذا الحدث عالمياً.

ومن بين المتحدثين الآخرين في الندوة البروفيسور جاك شونكوف، مدير مركز تنمية الطفل بجامعة هارفارد، الذي التقى بكيت في ديسمبر الماضي عندما زارت هي وزوجها الأمير ويليام منطقة بوسطن، لحضور حفل توزيع جوائز Earthshot.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وصول الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى الأردن لحضور زفاف الأمير الحسين

كيت ميدلتون تتحدث عن قصة حبها وتؤكد أنها لم تتوقع أن تنضم للعائلة المالكة