واشنطن ـ رولا عيسى
أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، أنها لن تنضم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما يتوجه إلى جبال الألب السويسرية لحضور تجمع دافوس السنوي، بعد أيام من التقارير عن علاقة مزعومة بين زوجها وممثلة إباحية سابقة.
وكان مكتب السيدة الأولى، قد قال في البداية إنها سترافق الرئيس وسفراء أمناء الحكومة في دافوس لحضور الاجتماع السنوي للمليارديرات، والصناعيين، والمستثمرين، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. وقالت ستيفاني
وأوضحت ستيفانى جريشام- حسبما نقلت شبكة (إيه بى سي) نيوز الأمريكية اليوم الثلاثاء أن ميلانيا ترامب لن تتمكن من حضور المنتدى الاقتصادى بسبب مشكلات لوجستية وآخرى متعلقة بالجدول الزمنى. غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا للصحيفة: لقد تقرر أن هناك الكثير من الجدولة والمسائل اللوجستية، لذلك ميلانيا ترامب لن تسافر إلى دافوس. وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن السيدة الأولى كانت تخطط للذهاب ثم ألغت الرحلة.
وتأتي هذه الأنباء، في وقت يظهر فيه ترامب للمرة الأولى بعد سلسلة من التقارير عن ادعاءات من الممثلة ستورمي دانيلز بأنها كانت على علاقة مع دونالد ترامب في العام 2006.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مايكل كوهين أحد المحامين العاملين لدى ترامب دفع في العام 2016 مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية مع ترامب، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها. ورغم ذلك، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أي لقاء ذي طابع جنس.
وكان من المتوقع أن يغادر، اليوم، وفد وزارى أمريكى متجها إلى دافوس، على أن يلحق الرئيس ترامب بالوفد فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى، حيث من المقرر أن يلقى الرئيس كلمة أمام المنتدى الجمعة المقبلة.
وقال كوهين ان الرئيس ترامب "ينكر بشدة هذا الحادث كما فعلت السيدة دانيلز، ورافقت السيدة الأولى زوجها مار-آ-لاغو بعد ظهور العاصفة دانيلز. قالت دانيلز، التي لديها أكثر من 150 فيلم ائتماني باسمها بما في ذلك دور البطولة في "جيد ويل همبينغ" و "عملية عاصفة الصحراء" وقالت انها التقت ترامب في ملعبة الخاص في فندق بيفرلي هيلز في يوليو 2006 بعد لقائه في بطولة الغولف المشاهير. ستيفاني كليفورد، ادعى في مقابلة 2011 مع مجلة إنتوش أنها كانت علاقة جنسية مع ترامب بعد بطولة الغولف للمشاهير. ونشرت المجلة المقابلة ونشرة بعدها تقرير عنهما .