واشنطن ـ رولا عيسى
انتقلت ميلانيا ترامب إلى العاصمة واشنطن بعد رحلة قصيرة جدًا، إلى مار-اية -لاغو عائدة في الوقت المناسب لعودة دونالد من دافوس، وكان من المقرر أن ترافق السيدة الأولى الرئيس في زيارته للاجتماع مع كبار المدراء التنفيذيين الأوربيين في سويسرا هذا الاسبوع. لكنها ألغتها في اللحظة الاخيرة بعد انتشار خبر بأن الرئيس كان له علاقة مع نجمة الأفلام الإباحية المعروف "ستورمي دانيلز".
وبدلاً من ذلك، قامت ميلانيا برحلة غير متوقعة لمتحف المحرقة في واشنطن العاصمة صباح الأحد قبل أن تنطلق إلى غرب بالم بيتش في ولاية فلوريدا بعد ظهر الأحد، وقد استقلت ملانيا بعد 28 ساعة فقط، الطائرة عائدة إلى العاصمة للقاء زوجها الذي عاد ليلة الجمعة بعد عقد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقالت مصادر في البيت الأبيض لـ"الديلي ميل" أن، قبل رحلتها الغامضة إلى فلوريدا، قضت ميلانيا عددًا من الليالي في فندق دي سي الفاخر، بعيدًا عن الرئيس بعد مزاعم ستورمى دانيلز، واختارت السيده الاولى أن تبقى بعيدًا بعد انتشار خبر يقول أن الرئيس خول محامى بدفع 130000 دولار لدانيلز لإسكاتها .
ولم تظهر ملانيا أي مباراة علنية أثناء وجودها في مقاطعة بالم بيتش على الرغم من أن هناك شائعات أنها قد تحضر حفل في ليلة الجمعة في مار-لاغو تكريما للمغامرين الشباب - وهي منظمة ترأسها شقيقة زوجتها إليزابيث ترامب غراو، لكن ميلانيا ظهرت لتغيير رأيها، وقررت العودة إلى واشنطن للقاء دونالد.
وتم رصد التفاصيل الأمنية مع مكتب شريف مقاطعة بالم بيتش والوكلاء الاتحاديين في محطة خاصة في مطار بالم بيتش الدولي الذي تستخدمه الطائره الرئاسية، في حوالي الساعة 5:30 مساء، وقال تيري دبليو بومار، رئيس مغامرى الشباب، لصحيفة بالم بيتش بوست انهم يعتقدون ان السيدة الاولى ستحضر العشاء فى ليلة الجمعة، ومع ذلك، قيل لهم أنها تركت بالم بيتش في اللحظة الأخيرة للقاء ترامب في واشنطن لدى عودته من سويسرا. والذى هبط في العاصمة في حوالي الساعة 7 مساء الجمعة.
وتباهى ترامب برحلتة أمام الصحافيين أمام البيت الأبيض، مؤكدًا أنها كانت رحلة موفقة، وشملت زيارة ترامب اجتماعات مع القادة، وعشاء مع قادة الأعمال الأوروبيين وخطاب يروج للاستثمار في الولايات المتحدة، من جهة أخرى، أكد مدير الاتصالات في الجناح الشرقي ستيفاني جريشام لـ "ديلى ميل" أن قرار السيدة الأولى بالتخلي عن الرحلة إلى دافوس استند إلى "جدولة وقضايا لوجستية"، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وقال جريشام إن السيدة الأولى كانت تنوي الذهاب إلى دافوس كدليل على دعم زوجها الذي سيلقى كلمة في المنتدي، لكن مصادر البيت الأبيض أبلغت صحيفة "دايلي ميل" أن مذكرة أرسلت إلى الموظفين أشارت إلى أنه من غير المتوقع أن تظهر السيدة الأولى، منفردة أثناء سفر الرئيس بعيدًا.