طُردت نائب عمدة ولاية واشنطن بعد ظهورها في صورة ترتدي شعارا ينتمي إلى مجموعة سياسية يمينية متطرفة، وتعرف فرقة برود بويز بخطابها القومي الأبيض والكارهة للمرأة، وتظهر إحدى الصور ويللي وهي ترتدي قميصًا أسود اللون مع صورة لأحمر شفاه وسكين يقطران الدماء عليه، كما أنه كان يحتوي على الحروف "PBG" مكتوبة عبرها، والتي يقال إنها تعنى Proud Boys Girls.

 

ولم يحدد قسم العمدة السبب وراء طرد ويللي، لكن التقارير الكولومبية تفيد بأنه نتيجة للصورة، وقال تشاك أتكينز رئيس مقاطعة كلارك في بيان "ضباط إنفاذ القانون حفظة سلام مهمتهم الأساسية حماية المجتمع، وأتوقع من موظفي بلدي أن لا يشاركوا في أنشطة أو جمعيات تقوض أو تقلل من دورنا كقوات لحفظ السلام".

وعملت النائب ويللي على القوة لمدة عام بعد تعيينها في مايو 2017. في حين تنكر جماعة برود بويز كونها قومية بيضاء، يقول مركز القانون الجنوبي إنهم مجموعة تتسم بالكراهية و"معروفة بالخطابة المعادية للمسلمين والكراهية للنساء ".

يقول المركز إن "أعمالهم يميزها التعصّب الذي يحفّ أفعالهم".

وظهرت مجموعة "بورد بويز" جنبا إلى جنب مع مجموعات كراهية أخرى في تجمعات متطرفة مثل تجمع "توحيدوا يمين" في شارلوتسفيل، وبدأ برود بويز من قبل المؤسس المشارك للإعلام غافن ماك إنز في عام 2016.

يذكر أن ماكين ترك نائب في عام 2008 للمساهمة في مواقع الويب اليمينية المتطرفة.