لندن _ كارين إليان
نشرت صحيفة "الديلي ميل"، خبر عن المليونيرة التي تظاهرت بأنها "أم وحيدة أو سينجل ماذر" حتى تتمكن من العيش في المساكن العامة لمدة 15 عاما، يفيد بأنها عليها سداد ما لا يقل عن 86 ألف دولار للحكومة مقابل إيجار الوحدة التي كانت تقطنها، امتثلت ريبيكا خودريغا، البالغة من العمر 44 عام، في المحكمة الجزئية في باراماتا أمس الأربعاء، لاستئناف الحكم الصادر ضدها إلا أنها كللت بخيبة الأمل.
حكم على الأم المتزوجة ولديها طفلين، ويملك زوجها نشاط في الأعمال الكهربائية التي يجني من ورائها مليون دولار كل عام، بالاعتقال المنزلي لمدة ثلاثة أشهر في العام الماضي عندما أدينت بتهمة الاحتيال، أكدت وزارة الأسرة وخدمة المجتمع "FACS" لصحيفة ديلي ميل أنها سوف تتخذ إجراءات لضمان دفع السيدة خودريغا للأموال المستحقة.
احتفت وزارة الأسرة وخدمة المجتمع بالحكم الذي أصدرته المحكمة اليوم فيما يتعلق بالسيدة خودريغا "وقال متحدث باسم الوزارة، أن الاحتيال في السكن الاجتماعي جريمة تؤثر سلبا على ما يقرب من 60 الف شخص حاليا على قائمة الانتظار للسكن الاجتماعي في نيو ساوث ويلز.
كما أن الوزارة تأخذ الاحتيال على محمل الجد، وهي ملتزمة بالتحقيق في أي مزاعم احتيال على المدى الكامل للقانون، سوف تأخذ الوزارة كل الاجراءات الضرورية لاستعادة عشرات الآلاف من الدولارات التي تدين بها السيدة خودريغا الآن".
قال متحدث وزارة الأسرة وخدمة المجتمع أن الوزارة سوف تعطي السيدة خودريغا فرصة لسداد الأموال المستحقة قبل أن يتم إنهاء عقد الإيجار لها، علمت المحكمة سابقا زواج السيدة خودريغا وخالد سبسابي الذي يمتلك أعمال المقاولات الكهربائية المربحة التي كانت مسجلة على عنوان لجنة الإسكان.
في الوقت نفسه كانت السيدة خودريغا تدعي استحقاقات الرعاية الاجتماعية، على الرغم من أنها تمتلك اثنين من الوحدات الاستثمارية الأخري في لاكيمبا وجريناكري والتي باعوها لتحقيق أرباح كبيرة. وقال القاضي مارتن سايدس أن تلك الأم لم تندم على ما قامت به لذا رفضت الاستئناف.
تزوج السيدة خودريغا من خالد في عرس إسلامي عام 1991 ولكن زواجهما غير مسجل وكان الزوج في وحدة لجنة الإسكان بانشبول في الجنوب الغربي للمدينة منذ ذلك العام. قال محامي خودريغا أن المخالفات تمت في الفترة من 14 إلى 20 أكتوبر عام 2014 فقط، وليس لفترة أطول كما تدعي النيابة العامة.
لكن المدعي العام أنتوني دي فرانشيسكو، قال إن السيدة خودريغا اعترفت بذنبها في الحصول على الدعم واخفت حقيقة أمرها عن إسكان نيو ساوث ويلز، وادعي محاميها أنها تعاني من حالات نفسية وتعاني الاكتئاب بعد طردها من عملها.