جَدّة تحمل حفيدتها في رَحمها

نجحت جدة تبلغ من العمر ٥١ عامًا في استضافة حفيدتها في رحمها لإتمام مراحل الحمل بعد تشوه رحم ابنتها، ولم يمنع سن الجدة من نجاح عملية الإنجاب إذ تحظى المولودة برعاية أُمين منهم جدتها!.

منحت جدة ابنتها الحياة مرتين؛ الأولى عندما أنجبتها وربتها، والثانية عندما منحتها طفلها التي حلمت بإنجابه لسنوات، إذ شاركت براينا ليكوود، تبلغ من العمر 29 عامًا، صورة لابنتها التي أنجبتها والدتها جولي ليكوود البالغة 51 عامًا، بعد حمل سليم وولادة جيدة.
 وقرّرت الجدة تحقيق حلم ابنتها التي عانت من العقم لسنوات، وخضعت لأربع عمليات نقل أجنة فاشلة وإجهاضين وحمل خارج الرحم، لكن رحم الابنة تعرّض لأضرار بالغة بسبب العمليات الفاشلة، ما جعلها تفكّر هي وزوجها بالبحث عن حامل للحمل «امرأة يتم وضع الجنين في رحمها».

الجدة تدخلت وعرضت المساعدة برغم سنها، وقال الطيبي كابلان، الذي أجرى أكثر من 20 ألف عملية تخصيب في المختبر خلال مسيرته التي استمرت 29 عامًا: «كان رد فعلي الفوري (هذا ليس جيدًا)، عادة يجب أن يكون عمر حامل الحمل أقل من 40 عامًا، ولكن في الطب عليك أن تنظر إلى كل فرد وحالته الخاصة».
وبعد اختبارات صارمة، قرّر الطبيب إجراء نقل الجنين وزرعه في رحم الجدة، لتتم العملية بنجاح، وكتبت الابنة في منشور لها على تويتر: «كانت أمي نجمة موسيقى من خلال عملية إنجاب صعبة».

قد يهمك أيضا : 

دراسة جديدة ترصد جينًا لدى بعض النساء يمنع آلام الولادة بدون مخدّر

 طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم