كشفت قائمة أكثر الشخصيات ثراءً في بريطانيا، عن أن ثروة عائلة إنديا روز جيمس تجاوزت 300 مليون جنيه إسترليني. وتعتبر وريثة رجل الأعمال بول ريمون، أصغر شخصية تضمنتها قائمة "صنداي تايمز" لأكثر الشخصيات ثراءً في بريطانيا، والتي نشرتها الأحد، ولكن على الرغم من كونها واحدة من أكثر الفتيات المحظوظات، غير أنها يبدو أن روز (21 عامًا) مغرمة بتبديد ثروتها، حيث تعيش حياتها بطريقة مسرفة ومتساهلة بعد أن حصلت على الثروة، التي وصلت إلى 329 مليون جنيه إسترليني، التي تتقاسمها مع شقيقتها فاون، جعلتهما أكثر ثراءً من الملكة اليزابيث.
وأعلنت قائمة أكثر الشخصيات ثراءً أن هناك 118 سيدة بلغت ثروتهن مجمعة 55.287 مليار جنيه إسترليني، من بين أكثر من ألف شخص غني في بريطانيا، وأن القلة الأوليجاركية الروسية هم 3 من أكثر 5 شخصيات ثراءً، بما في ذلك أول مركزين، بينما خرج الأرستقراطيون من المجموعة الأكثر ثراء من خلال الأموال الجديدة التي تأتي من الخارج، مع هبوط الثري مالك العقارات دوق ويستمنستر إلى أقل تصنيف له حتى الآن.
وفي تحدي للأزمة الاقتصادية المستمرة، فقد أظهرت القائمة أن إجمالي ثروة الألف شخص الأكثر ثراء في المملكة تصل إلى 450 مليار جنيه إسترليني، أي ما يزيد عن العام الماضي مقابل 35.4 مليار جنيه إسترليني .
ولاتخشى جيمس من عرض ثروتها، سواء إذا كانت تسهر مع فتيان "البلاي بوي" أو تحرق 10 جنيه إسترليني أو تستقل طائرة حول العالم، حيث أضافت  على صفحتها على "تويتر" صورًا لها وهي تحتفل مع الموديل جاك هولد، الذي رسم وشمًا وهي تستمتع بوقتها في لوس أنجلوس ودبي وباريس وروما، فيما تتحدث عن إنفاقها 180 جنيه إسترليني على الحلوى، وتظهر في إحدى الصور وهي تحرق 10 جنيه إسترليني، وقالت "شاهد فقط 10 جنيه إسترليني وهي تحرق، كان يمكن استخدامها للذهاب إلى المنزل"، في حين كتبت تغريدة أخرى "على سطح اليكس في سوهو تزدري الناس الأقل، وحينما تكون شقيقتك مليونيرة بشكل كبير، فهذا يعني أنك مضطرة إلى التنافس معها للتأثير على الأب في عيد ميلاده الستين".
وكتبت إنديا الشهر الماضي تغريدة جاء فيها، "لذلك لدي سبعة أيام لأحضر لوالدي هدية أفضل من التي ستقدمها شقيقتي، حيث قدمت له سيارة (بنتلي) الفاخرة"، في حين كوّن ريمون ثروته من إطلاق أول ملهى ليلي للرقص من دون ملابس علوية، وإدخال المجلات الجنسية إلى بريطانيا، واستحوذ على ملكيات عقارية مطلقة المدة لما يقرب من ثلثي عقارات سوهو، لينشئ إمبراطورية تجارية سيئة السمعة تقدر بحوالي 650 مليون جنيه إسترليني.
ووفقًا لقائمة أكثر الشخصيات ثراء لعام 2013 "صنداي تايمز"، حينما توفي جدهم عام 2008 ، فإن الآنسة جيمس وشقيقتها فاون (27 عامًا)، قد ورثتا 80 % من أمواله وشركاته، والآن تتقاسما ثروة تقدر 329 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ12 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، ومن أكبر الملاك  في مركز الترفيه في لندن، وتم تصنيفهم في المركز 265 في القائمة، مما يجعلهم أكثر ثراءً من الملكة، التي احتلت المركز 268 بثروة بلغت 320 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ10 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، وتمتلكان  60 فدان من الأرض العقارية الرئيسة، ووالدهما جون هو كبير الإداريين في شركة "سوهو استاتس"، وشقيقاتها هن بنات ديبي ريموند التي توفت عام 1992 من تأثير المخدرات والكحول لكي تترك والدها وحيدًا منعزلاً.
وحصلت ديبي (36 عامًا) بالفعل على أجزاء من الإمبراطورية، وكان يعتقد أنه يسيء التصرف في ميراثه، ويعتقد أن نجل باول ريمون، هوارد (53 عامًا)، حصل على 20 % من ثروة والده، بعد أن بدأ في تعاطي الكوكاين في العشرين من عمره، أما فاون مدير "سوهو استاتس" التي قررت أخيرًا طرد العراه من الملهي الليلي "ريفيوبار"، كما أنها تدير بعض الأنشطة الخيرية، وذلك على عكس شقيقتها إنديا، التي تعد محررة لمجلة الموضة "Fault"، كما أنها ممثلة واعدة، غير أنها بدت في شباط/فبراير مرهقة من ذلك، حيث كتبت تشكو "سالتحق بالكلية لقد سئمت من الحياة".
ومن المقرر طرح فيلم "Look of Love"، وهو فيلم وثائقي عن حياة بول ريمون من بطولة ستيف كوجان، في دور السينما في بريطانيا الجمعة المقبلة، فيما تصدر اليشر عثمانوف، الذي يشارك في ملكية نادي أرسنال لكرة القدم، أكثر الشخصيات ثراء في البلدة حيث بلغت ثروته 13.3 مليار جنيه إسترليني،
بينما احتل لين بلافاتنيك الروسي المركز الثاني حيث بلغت ثروته 11 مليار جنيه إسترليني، وحصلت ملكة جمال المملكة المتحدة السابقة كيرستي بيرتاريللي على أكثر السيدات ثراء بثروة تقدر بـ 7.4 مليار جنيه إسترليني، بينما بلغت ثروة دوق وستمنستر 7.8 مليار جنيه إسترليني ليصبح في المركز الثامن، في حين لقبت المغنية Adele بأكثر الشباب الموسيقين ثراءً في البلدة للعام الثاني بعد نجاح أغنيتها في فيلم "Skyfall" لجيمس بوند، حيث قدرت ثروتها بـ 10 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.