لندن ـ ماريا طبراني
كشفت العريفة السابقة "هانا كاميل" (31 عاما) من "نورثامبتون" التي فقدت ساقها في العراق إثر انفجار عن كيفية مغادرتها من برنامج "بير جريلز" بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة وتذكرها لما حدث.
"كاميل" واحدة من عدد قليل من المتنافسين الذين تم إجلائهم من برنامج "الجزيرة" على القناة الرابعة والذى من المقرر عودته الشهر المقبل، وعانت "كاميل" وهى أم لطفلين من اضطرابات ما بعد الصدمة بعد محنتها في العراق، واسترجعت "كاميل" ذكريات الماضي عندما تسببت عاصفة استوائية على جزيرة قبالة "بنما" في إحداث ما يشبه الانفجارات.
وفي تصريح إلى محرر جريدة "ذا صن" مايكل هاملتون, قالت "كاميل": كنا في جزيرة قبالة بنما وكان هناك عاصفة رعدية عملاقة ووقعت حوادث تشبه التفجير في الليل، ولكن لم يتم إجلائي من الجزيرة بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة حيث أنني عانيت من آلام شديد بعد أن تعرضت إلى لدغة عقرب في ساقي".
وأفاد المتحدث باسم القناة الرابعة إلى "ميل أونلاين قائلاً: " لم نرد تدمير العرض بالنسبة للمشاهدين وسيتم الكشف عن ذلك في الموسم الجديد، كما خضع المشاركون لفحوصات طبية دقيقة قبل المشاركة في البرنامج"، حيث يتم ترك المشاركين من الرجال والنساء على الجزيرة في المحيطة الهادئ مع الأدوات الأساسية فقط والملابس التي يرتدونها، ويجب عليهم تصوير محاولاتهم من أجل البقاء، وسُمح لـ"كاميل" المشاركة في موسم البرنامج باستضافة الشيف "سكوت جريلز" وهو جندي سابق في ( SAS)على الرغم من مشاكلها الطبية.
وتعرضت "كاميل" لإصابات مروعة منذ (10) سنوات عندما أصابت قذيفة مبنى في البصرة كانت تحرسه مع (19) دبابة ناقلة سرب في عام (2007)، حيث أصيبت إحدى عيناها بالعمى مع كسر يدها اليسرى وتحطم ساقها اليسرى, ما أدى إلى بتر ساقها، وأثناء مرحلة شفائها زاد وزن السيدة "كاميل" بمقدار (12) رطل لكونها على كرسي متحرك، وفقدت شعرها بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، ثم أجرت عدة عمليات "بوتوكس" وتركيب ساق صناعية وفقدان وزن وجراحة في الثدي والشعر بتكلفة ( 52.500 ) جنيه إسترليني.
وتعرضت السيدة كامل إلى مرض غامض بعد ولادة طفلها "ريفر" ما أدى إلى تمزق معدتها، وانهارت علاقتها مع خطيبها السابق, مستشار تسويق ووالد "ريفر", "أنتونى ماكمورو" , بسبب مرضها على الرغم من انفصالهما إلا أنه قيل أن علاقتهم كانت ودية.
ويقدر برنامج "جريليز" الموسم الجديد بعنوان "مهمة البقاء على قيد الحياة" الخميس على قناة ( ITV ) حيث يضم عدة مشاهير منهم "نيل موريسي" و"ميشيل كولينز" في أدغال جنوب أفريقيا حيث دافعوا عن أنفسهم لمدة 12 يوما.