نفت عارضة الأزياء كاتي برايس، الأنباء التي ترددت بشأن قيامها بإجراء جراحات تجميلية، تبلغ تكلفتها نحو 50 ألف جنيه إسترليني، بعد ولادة طفلتها، خصوصًا وأنها خضعت سابقًا لجراحة في الأنف، وأخرى في الثدي.
وأكّدت كاتي برايس، التي تبلغ من العمر 36 عامًا، بعد أسبوعين من ولادة طفلتها، التي لم تفصح للعامة عن اسمها، أنها لا تتعجل في إعادة جسدها كما كان عليه قبل ولادتها الأخيرة.

وتعتبر كيتي، الأم لخمسة أطفال، حاليًا في مرحلة التعافي، وذلك بعد أن أنجبت طفلتها، عبر عملية "قيصرية"، حيث كانت ولادتها مبكرة أسابيع عدة.
وأشارت برايس إلى أنها ستواجه عقبات بشأن العودة إلى شكل جسدها الذي اعتاده جمهورها، بعد الولادة، لكنها بيّنت في الوقت ذاته أنه "أمر طبيعي".
وأضافت "حملت مرتين خلال عام واحد، ولكن أطفالي على رأس أولوياتي وليس جسدي"، لافتة إلى أنها ستسعى لإنقاص وزنها مرة أخرى، ولكن عندما تكون مستعدة لذلك، وستلجأ إلى زوجها كيران هايلر، ليقدًم لها المشورة باعتباره خبير تغذية.
واعترفت بأنها في حيرة من أمرها، حول ما إذا كان السبب وراء خيانة كيران لها مع صديقتيها جين باونتني وكريسي توماس.
كانت برايس، قررت في آيار/ مايو الماضي الطلاق من زواجها، لكنهما قررا الإبقاء على زواجهما لاحقًا، شرط تلقي زوجها علاج "إدمان الجنس".