اللاجئين

كشف رئيس لجنة جائزة الصحافة الأوروبية "إي بي بي" والمسؤول عن تقييم الطلبات المقدمة للمشاركة في المسابقة بيتر بريستون، عن وجود ثلاثة أسابيع قبل انتهاء تقديم المشاركات، وسجلت المسابقة رقمًا قياسيًا بالنسبة للمشاركات عام 2015.

وأضاف بريتسون: "تعتبر أزمة اللاجئين من الموضوعات المهيمنة على القصص في عصرنا، إنها أكثر من مجرد قصة خاصة بالاتحاد الأوروبي لكنها أثرت على العديد من البلاد خارج الإتحاد، ولذلك يشارك في المسابقة 49 دولة من الأعضاء المعترف بهم من قبل مجلس أوروبا".

وتابع: "يستطيع الصحافيون في تركيا وصربيا مرورًا بدول البلقان تقديم مزيد من القصص عن المد الإنساني من اللاجئين الذين يمرون عبر أراضيهم، إنها القصص التي يتتبعونها في كل خطوة في الطريق"، بالإضافة إلى ذلك كان التطرف في فرنسا بداية من حادث "تشارلي إبدو" في كانون الثاني / يناير إلى هجمات باريس الأخيرة الشهر الماضي من الموضوعات الواضحة في القصص المشاركة.

ومثلت هذه الوقائع تحديًا كبيرًا أمام الصحافيين في أوروبا، وبيّن بريتسون: "كان التحدي للصحافيين ليشهدوا هذه الأحداث الرهيبة مع توضيحها في سياق أكثر هدوءا".

وذكر المدير التنفيذي للجنة المسابقة في مكاتب أمستردام توماس فان نيربوس: "ربما يكون هذا العام الأكثر إثارة حتى الآن، ونحن معتادون على رؤية أفضل التحقيقات الأوروبية الواسعة والتقارير الخارجية والتعليقات السياسية، ولكن هناك الآن بعدًا إضافيًا ممثلا في قضايا التطرف والخوف التي يجب على كل صحافي وكل قارئ أن يستجيب لها".

وتكرم مسابقة الصحافة الأوروبية لعامها الرابع الموضوعات الصحافية العظيمة من 49 دولة لأربع فئات هي التحقيق والتقرير والتعليق والابتكار، وينتقي المحكمون المشاركات الاستثنائية، ويتم تمويل وتنظيم هذه الجائزة بواسطة المؤسسات والمنظمات الصحافية الرائدة في هولندا والدنمرك وبريطانيا وأيرلندا وجمهورية التشيك، وتبلغ قيمة كل جائزة فردية عشرة آلاف يورو.

وحددت الأعمال المشاركة على موقع جائزة الصحافة الأوروبية، ويتم غلق باب التقديم في 18 كانون الأول / ديسمبر، وتقوم لجنة من كبار المحكمين بقيادة هارولد ايفانز بعمل الاختيارات النهائية قبل حفل توزيع الجوائز في براغ في نيسان / أبريل المقبل.