الإعلاميّة بولا يعقوبيان

كشفت الإعلامية بولا يعقوبيان أنها لا تقوم بتدريب الصحافيين، وإنما تقوم بتدريب الأشخاص العاديين الذين يُقدِّمون مشاريعهم الخاصة، أو الذين يحلُّون ضيوفًا على برامج تليفزيونية، أو محاضرات في أماكن عامّة، بعد أن مارست التدريس في الجامعة لمادة الصحافة؛ فإنها ترسل الصحافيين للتدريب في معهد الدكتورة مي شدياق، أو عند المخرج باسم كريستو، وتهتم بولا حاليًّا بتدريب رجال السياسية، وخاصّة الذين قصدوا غيرها ولم يستفيدوا, فيما رفضت بولا الإفصاح عن أسماء السياسيين الذين تقوم بعملية تدريبهم وتتحدّى أيّ مشاهد أن يكتشف ذلك، خاصة إذا كان هذا السياسي ضيفًا في برنامجها، وأوضحت بأنها لا تنتظر حتى نهاية الحلقة حتى تعطيهم بعض الملاحظات، وإنما خلال الفاصل.

وعن علاقتها بالكاميرا أكّدت بولا لـ"مصر اليوم" أن مجرد وجود الإنسان امام الكاميرا فهو بالتاكيد تحت المجهر؛ لان الكاميرا تكشف جميع التفاصيل من مساعدة او إحباط او اكتئاب؛ لذلك على الاعلامي ان يكون يقظاً الى حد كبير امام الكاميرا، وعن الأزمة التي يمر بها تليفزيون المستقبل ومدى تأثيره عليها، أعلنت بولا ان تليفزيون المستقبل هو منزلها، وقد قدمت لها الكثير من العروض منها عرض من شاشة "ام تي في "، ولكنها رفضت لانها تدرك جيدًا هي وجميع العاملين في المستقبل، بان وراء تلك المحطة عائلة تعطي كل واحد حقه أيًّا طال الوقت.
وبشأن هامش الحرية التي تتمتع به من خلال برنامجها أكّدت بولا بانها تتتمتع بهامش كبير من الحرية، وهذا يعود الى المسؤول عن المحطة الشيخ سعد الحريري.

وعن ما يخيفها أشارت إلى انها تخاف من المرض، وعلى ابنها بول وعلى لبنان، وأوضحت بانها لا تستطيع ان تعيش خارج لبنان اكثر من يومين، وان لبنان هو اجمل وطن في العالم، ولكننا تواطأنا جميعاً على خرابه.

وعن علاقة المرأة مع الرجل واذا ما كان الرجل يخشى المرأة الذكية اكدت بولا ان الرجل يحب المراة الذكية؛ لانه يشعر بانه في حالة تحدٍّ مستمر معها، خاصة وان المراة الجميلة هي مثل اللوحة او المنظر الجميل يتعود عليها الناظر مع الزمن، اما الذكاء والروح الحلوة فهما الجمال الحقيقي، اللذان يجذبان الرجل.

وبشأن حملة" دفا" كشفت بولا ان الفكرة وُلدت عندما زارت مجمع الاوزاعي، ورأت حالة الفقر والعوز التي يعيشها ساكنو المجمع فكانت الدعوة الى حملة "دفا"، وكان الاقبال عليها مفاجئاً للجميع، وكانت التبرعات تأتي من جميع الطبقات حتى من بعض اللاجئين السوريين، وان المشروع لم يتوقف، وانما سوف يكون لنا موعد مع "دفا" في السادس عشر من الشهر الجاري.

وعن رئيس الجمهورية اللبنانية المقبل التي تتمنى محاورته أكّدت أنها تتمنى محاورة جان عبيد ليس بسبب العلاقة الشخصية التي تربطها بالعائلة، ولكن لأنه رجل انفتاح، ويُقدِّر معنى المواطنة، ومنفتح إلى حد بعيد.