تأهب أمني في "الإذاعة البريطانية"

ظلت الشرطة وفرق الإطفاء في حالة تأهب أمني ​​في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعد أن هدد رجل بأن يشعل النار في نفسه. كما ادعى شهود عيان أنَّه صب على نفسه البنزين ولوح بقداحة خارج دار الإذاعة الجديد.

وقال شهود عيان إنهم رأوا موظفي الأمن يقفزون على الرجل قبل أن يتمكن من إشعال النار وعقد يديه وقدميه حتى وصل ضباط الشرطة في مكاتب الهيئة قرب شارع أكسفورد في وسط لندن.

وشوهد الرجل مثبتا في الأرض بواسطة حراس الأمن والضباط، بينما سكب موظفو "بي بي سي" الرمل على السائل المسكوب، والذي يعتقد أنه بنزين، بعد أن قيدت الشرطة الرجل.

وسمع الرجل يصرخ بهتافات "مومباي "و" الأخ "طوال المحنة، وهذا ما حدث بالقرب من المدخل الرئيسي للمبنى، بالقرب من الاستوديو حيث يتم تصوير "ذا ون مان شو".

وجرى استدعاء خدمات الطوارئ بعد وقت قصير. وأوضحت الشرطة أنَّها طوقت المكان حول المبنى، ولكن لم يتم إجلاء الموظفين من الداخل.

وأكد متحدث باسم الشرطة، أنَّ الضباط حضروا وأوقفوا الرجل  وطوقوا المكان حول الجزء الأمامي من المبنى، وهناك ضباط يعملون بشكل وثيق مع الأمن، ولم يتم إخلاء المبنى.

وأوضح أحد شهود العيان، كريس سليج، وهو صحافي رياضي من "بي بي سي" لندن، أنَّه رأى رجلا غمر نفسه بالبنزين وهو يصرخ بعبارة "مومباي" و"الأخ". وأشار إلى أنَّه نبه موظفي الأمن بعد أن رأى رجلا يفرغ علبة السائل واضحة على الأرض.

وأضاف المصور إيان لورانس (41) عامًا، الذي كان ينتظر عند مدخل "بي بي سي" راديو: كنت هنا في سيارتي وسمعت بعض الناس يصرخون، في البداية لم أكن أعتقد أي شيء من ذلك ولكنهم استمروا في الصراخ.

وتابع: خرجت من سيارتي وشاهدت اثنين من حراس "بي بي سي" ينقضون على الرجل، وكان لا يزال يصرخ، مشيرًا إلى أنَّه كان ضخما، وأنَّهم قفزوا عليه قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، ثم جاءت الشرطة ووضعته في سيارة وكان لا يزال يصرخ.