الإذاعية الشابة اللامعة، جيهان عبد الله

كشفت الإذاعية الشابة اللامعة، جيهان عبد الله، عن أبرز التحديات التي واجهتها كإعلامية، وقالت: "عملت بعد حصولي على بكالوريوس الإعلام من الجامعة الأميركية، في إحدي شركات الدعاية والإعلان التي تركتها بعد فترة من عملي بها، حيث لم أجد نفسي فيها، ثم عرض عليّ صديق يعمل بمجال الموسيقي في نجوم إف إم، العمل بالمحطة، وبالفعل بدأت مع انطلاق الإذاعة في عام 2003 وحتى الآن".

وحول نجاح برنامجها الشهير "أجمد سبعة الساعة سبعة"، قالت جيهان في حوار مع "مصر اليوم": "البرنامج يطرح أهم الأغنيات وترتيبها وفقا لمشاركات مستمعي الإذاعة، كما أستضيف فيه أهم نجوم الوطن العربي، أما عن سبب نجاحه فهو أنه كان يمثّل لي تحديا في كل عام، وبالفعل نجحت في هذا التحدي واستمر البرنامج أكثر من عشرة أعوام، فنجاحه كان أمراً شاقاً للغاية عليّ، ولم يكن بالأمر الهيّن، وأولا وأخيرا هو توفيق من الله عزّ وجل، وأتمنى استمراره دائما".

وأضافت أنها لا تفكر في ترك الإذاعة، فهناك الكثير من العروض تأتي إليها ولكنها ترفض لأن كل أفكار البرامج التي تأتيها تكون مشابهه لفكرة برنامجها "أجمد 7 الساعة 7"، وهو ما لم تعتبره تغييرا، فالتغيير لا بد أن يكون للأفضل وللنجاح الأكبر، لافته أنها لا تحب أن تقدم برامج توك شو، لأن هذه النوعية من البرامج لها مذيعيها.

وعن إذاعة نجوم إف إم وماذا تمثل لها، قالت جيهان إنها تعتبر الإذاعة بيتها الثاني، فهي لا تشعر فيها بالملل، لأنها تحب جدا مجال عملها، ولا تريد أن تترك الإذاعة، فهي بدأت وانطلقت من خلالها، مضيفة أنه شرف لها أن تعمل في مثل هذه الإذاعة القوية المتميزة، فالإذاعة تعتبر لها حبها الأول والأخير. وأشارت أنها تعرّضت إلى العديد من المواقف الصعبة على الهواء، قائلة: "تعرّضت أثناء عملي بالإذاعة إلى العديد من المواقف الصعبة على الهواء، ومنها ألا يأتي ضيف البرنامج في ميعاده وأن يتأخر كثيرا ومدة البرنامج ساعة واحدة، أو أن يعتذر في الدقائق الأخيرة"، لافته أنها كانت حريصة دائما على نقل الصورة بحقيقتها كاملة علي الهواء وتوضيح ما حدث للجمهور، فهو الحكم الأول والأخير ورصيد الفنان الحقيقي دائما وأبدا.

وعن تفكيرها في التمثيل، أوضحت أنها لم تحب فكرة التمثيل، بخاصة أنها أقبلت على هذه الفكرة من قبل وشاركت في فيلم "زي الهوا" عام 2006 مع الفنان خالد النبوي وداليا البحيري، فهي لا تعتبر نفسها موهوبة بالتمثيل. أما بالنسبة لقدوتها في المجال الإذاعي، قالت جيهان: "لا أستطيع أن أحدد وأذكر اسما بعينه، فهناك كثيرين متميزين في المجال الإذاعي، فالتميّز هنا أن لكل مذيع أسلوبه وطريقته الخاصة وروحه التي يضفيها على البرنامج، فأنا لا أشبه أحدًا، ولا أقلد أحدًا، وكان هذا سبب نجاح وتميز البرنامج واستمراره منذ بداية انطلاق الإذاعة وحتى الآن".

وحول الصفات التي يجب أن يتسم بها الإذاعي المتميز، أوضحت قائلا: أولا لا بد أن يكون حضوره قويًا للغاية، ولديه قدره على التصرف، وذلك حتى يتغلب على أي مواقف صعبة تطرأ على البرنامج أو من الجمهور، ثانيا يجب أن يمتلك صوتًا جيدًا ويؤدى وظيفته على النحو الأكمل وقدرة على الكلام بطريقة سليمة، أي أن يكون الصوت قوي وواضح ترتاح له الأذن، ويخلو من العيوب أثناء  الكلام.