إيمان رياض

 كشفت الإعلامية إيمان رياض، عن مسيرتها الإعلامية في البداية وحتى وصلت إلى قناة MBC مصر.

وقالت: "تخرجت من كلية الفنون الجميلة، قسم تصوير، وعملت كمدير فني في الكثير من الإعلانات التليفزيونية والفوتغرافية، وفى عام 2005 قررت أن أسلك  طريق جديد في العمل وكان ذلك بتقديم فقرة تلفزيونية  في برنامج "فقه النساء" على شاشة قناة إقرأ، وفي عام 2007 بدأت في تقديم برنامج "جنتي" على شاشة إقرأ أيضا، وهو برنامج يستهدف المرأة العربية ومناقشة تفاصيل حياتها من خلال تقديم فقرات تجيب على تساؤلاتها الدينية، والطبية، وما يخص مشاكل التربية والزواج".

وأضافت في مقابلة مع " مصر اليوم" ثم قدمت برنامج "خير نساء الأرض" مع الدكتورة عبلة الكحلاوي، وبرنامج "قلوب حائرة" مع الدكتورة رفيدة حبش، وكررت معها التجربة من خلال برنامج يتحدث عن التربية فى نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى أن قدمت برنامج "من القلب للقلب" على شاشة إم بي سي مصر.

وعن سر نجاح برنامجها "من القلب للقلب"، قالت: الحمد لله على هذا النجاح، فهناك عوامل كثيرة ساعدت في نجاح البرنامج، ولعل أولا هو اختيار القضايا والمواضيع التي تهم المشاهد ومناقشتها خلال الحلقات، بالإضافة إلى طريقة تقديم البرنامج  وارتياح المشاهد للمذيع، فضلا عن اختيار الضيف القوي صاحب المصداقية، الذي يحبه الناس، فكل هذه عوامل مهمة وقوية للنجاح.

وأشارت إلى أن هدفها من البرنامج، هو تقديم معلومات عن صحيح الدين وفقه المرأة، والعادات الغذائية والأطفال وطرق التنمية السليمة، والمحافظة على رشاقة المرأة وجاذبيتها، فهي كلها مواضيع تهم البيت المصري في الدين والدنيا. وبشأن طموحها لبرنامجها "من القلب للقلب"، أوضحت أنها تسعي لتقديم فقرات مختلفة ومتنوعة، من خلال تقديم التوعية للنساء والرجال لإصلاح المجتمع قدر المستطاع.

بينما عن إمكان تقديمها لبرامج من نوعية مختلفة عن الإطار الاجتماعي والديني، فأكدت أنها تحب البرامج الاجتماعية أكثر من السياسية، فلكل تخصصه، فالقضية التي تشغلها دائما هي الأسرة والمجتمع، مؤكدة أنها اتجهت من البداية للبرامج الاجتماعية لأنها الأقرب إلى قلبها وشخصيتها. وأفادت أن مثلها الأعلى في الاعلام، كثيرون، فهي تتعلم وتأخذ من كل منهم شيئًا معينًا يليق مع معاييرها، مشيرة إلى أن الإعلامي الجيد يتميز بالبساطة فهي من أهم مقومات الإعلامي الناجح، فهكذا تعلمت من أساتذتي وخبرتي.

وعن أسرتها قالت إيمان: "لدي مريم ويحيى، فالأمومة هي الجانب الأهم في حياتي، لذلك ادعي الله سبحانه وتعالي كل يوم أن ينعم عليا الله بأن أكون أم جيدة لأولادي". ونصحت الأمهات بتوخي الحذر في التعامل مع أطفالهم، لأن خطأ الطفل شيء طبيعي ومتوقع، ولكن على الأم أن تتصرف مع أخطائه بحكمة، لافته إلى أن الأم والأب بالنسبة للطفل هم المثل الأعلى، لذلك على الوالدين الحرص في تصرفاتهم وسلوكياتهم أمام الأبناء، حتى يكونوا خير مثل يحتذى به، ويربونهم على الأخلاق الحميدة التي باتت غير موجودة كثيرا، نظرا لانتشار العنف والسلوكيات الخاطئة.