مراسلة مجلة الناس "سارة هامل"

أعلنت مراسلة مجلة الناس "سارة هامل" التي قضت 14 عامًا من العمل لدى المجلة في كتابة قصص إخبارية وأخبار عن المشاهير في رسالة إلكترونية شرسة ارسلتها إلى رئيس تحرير المجلة وغيره من الموظفين بعنوان " أنا أستقيل، إنه ليس أنا ولكن أنتم"، وكتبت هامل عن المجلة التي أشرف عليها جيس كاغل خلال العامين الماضيين " إنها كانت مرتبكة على مدار 14 عامًا، وكانت المجلة مختلفة تمامًا عندما بدأنا التعامل معًا"، وأوضحت هامل أن لديها عدد قليل من المشاهير المفضلين على مر السنين، فضلًا عن بعض التصرفات الغريبة التي أظهرها من يأتون في القائمة العليا مثل جنيفر لوبيز وجورج كلوني، وأعربت عن السعادة التي تشعر بها لكونها لو تكون ضمن سلسلة البريد الإلكتروني لمناقشة ما إذا كانت جنيفر أنيستون ستعرض عثرة طفلها أم لا، وبينت هامل أن الدعاية لهؤلاء المشاهير دفعتها إلى القفز إلى قصص سخيفة مثل رب عملها الأسبق، حيث رفضت المجلة السماح لها بترويج كتابها الجديد "The Underdogs".

وكتبت هامل في رسالتها الإلكترونية مشيرة إلى حقيقة أن نحو نصف العاملين في المجلة لا يعرفون اسمها " عملت داخل مكاتبكم في لندن ولوس انجليس ونيويورك وقمت بتغطية الأخبار العاجلة في 9 دول وتعاملت مع الكثير من المشاهير، وكانت أول مهمة لي مع جيري هالويل من فريق سبيس غيرلز عام 2002، ومهمتي الأخيرة كانت مع روبرت دي نيرو في أبريل/ نيسان 2016"، واستمرت هامل في عرض ذكرياتها مع المشاهير الذين التقت بهم على مر الزمن أثناء عملها مع المجلة، وذكرت أزمة شخصية تعرض لها وكان عليها التعامل مع الزفاف في روما مثل زفاف كاتي هولمز وتوم كروز عام 2006، وتحدث هامل عن الفائزين بالأوسكار مايكل دوغلاس ضمن ثلاثة مشاهير آخرين كايل ماكلاكلان  و روزاريو داوسون، مشيرة إلى أن القصص  الخاصة بجنيفر كانت تحظى بأكبر اهتمام، وتذكرت هامل عندما حصلت على نوع من البصق من جنيفر لوبيز ثم أوضحت قائلا "حسنا, يبدو أنني حصلت على نوع من البصق الرطب تجاهي مباشرة ، أمر بغيض حقًا".

وظهرت جنيفر أنيستون على غلاف مجلة الناس 25 مرة بحلول عام 2014، بينما ظهرت أنجلينا جولي 26 مرة وبراد بيت 29 مرة، بينما ظهرت الأميرة ديانا 55 مرة، في حين تشابه عدد مرات ظهور الأمير وليام مع براد بيت وكيت ميدلتون وأنجلينا جولي، وكتبت هامل " لقد نجوت من 8 جولات من تسريح الموظفين حيث أصبح الزملاء الموهوبين في غياه النسيان، وأتمنى آلا يتخلوا أبدا عن عطلة نهاية الأسبوع وعلاقاتهم لمواكبة سلسلة البريد الإلكتروني حول ما إذا كانت جنيفر أنيستون حامل في سن 47 عاما بسبب صور بطنها وأي نوع من الأم ستكون، في حين أنها حصلت على طعاما إضافيا على الغداء فقط، ولكن انتظر إنها مجرد شائعة وبالتالي فليس هناك قصة هذا الأسبوع بعد كل ذلك"، وأضافت هامل عن تجاهل لمجلة لنشر قصة عن كتابها " لقد قرروا أن يتجاهلوني تماما حتى بعد أن عملت لديهم لمدة 14 عامًا، لم يعطوني الحق في نشر قصة عن كتابي رغم أنني كتبتها وقمت بتوثيقها ووافقوا على إزالة اسم كتابي من (LOL)".

وتم نشر رسالة استقالة هامل الشرسة، كما أضافتها كقراءة إضافية مع نسخة كتابها (ندم السجادة الحمراء: اعترافات صحافي مشاهير ساخر)، وكتبت هامل على "تويتر", " الأمر يتعلق بالحق والباطل، وكم كنتم حمقى عندما كنت تتعاونون معهم قبل أن تودعونهم"، ثم كتبت الأربعاء " إنه وقت الكشف عن الأسماء والبريد الإلكتروني، وسرد فيان من القصص عما فعلته هذه المجلة للناس"، وقالت متحدثة باسم المجلة عندما طلبت منها نيويورك بوست التعليق "نحن لا نعلق على شؤون الموظفين"، بينما لم تستجب هامل للتعليق من قبل ديلي ميل.