حملة "Daily Mail" المناهضة للبلاستيك

فازت حملة "Daily Mail"، التي استمرت 10 سنوات ضد آفة النفايات البلاستيكية بجوائز الصحافة السنوية، التي تعتبر بمثابة جوائز الأوسكار في الصحافة البريطانية، ولقد حصدت حملة "Turn The Tide On Plastic" على جائزة "Cudlipp" المرموقة لحملة السنة، وكشف الحكام أنّ "Mail" وضعت حملة قوية احتضنت قلق الجمهور المتزايد بشأن الضرر البيئي للزجاجات البلاستيكية والحاويات"، وأضافوا "أعلنت رئيسة الوزراء هذا العام عن استراتيجية مدتها 25 عامًا لمعالجة النفايات البلاستيكية"، ولقد قادت هذه الصحيفة الطريق لتقليص استخدام بريطانيا للحقائب البلاستيكية، بعد إطلاق مبادرة Banish The Bags منذ عقد من الزمان، كما نجحت في فرض العمل على الميكروبيدات، وهي جسيمات البلاستيك الصغيرة الموجودة في العديد من المنتجات المنزلية، وفقط هذا الأسبوع أعلن المستشار فيليب هاموند عن التشاور حول فرض ضريبة محتملة على جميع المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.
وحصدت "Daily Mail"، جائزة "front page"، "الصفحة الأولى"، لهذا العام بسبب استجابتها القوية على المأساة التي وقعت في برج غرينفيل في حزيران / يونيو الماضي، والتي قُتل فيها 72 شخصًا، كانت صفحتنا الأولى مليئة بالصورة المروعة للجحيم بعنوان "كيف يمكن أن يحدث هذا بحق الجحيم؟"، وأشادت "The Mail" بفريق القسم رياضي لهذا العام، وأطلق على المحرر السياسي في صحيفة "ميل أون صنداي" الشقيقة، سيمون والترز، "الصحافي السياسي لهذا العام".
وتوقفت "The Mail"، عن توزيع مجلة "Weekend"، في البوليثين كجزء من حملتها "Turn The Tide On Plastic"، وكانت المادة قابلة لإعادة التدوير، ولكن في بعض الأحيان انتهى لها المطاف بالقمامة في مواقع طمر النفايات، لذلك قرّرت "The Mail" التوقّف عن استخدامها.