دعوات لإطلاق سراح الصحافي المختطف في اليمن يوسف عجلان

كشف موقع "المصدر" على الإنترنت عن اختطاف الصحافي يوسف عجلان  في اليمن منذ شهر ولم يتم سماع أي أخبار عنه منذ ذلك الحين، وكانت مجموعة من ميليشيا مسلحة وصلت إلى منزل عجلان في العاصمة صنعاء في 15 أكتوبر/ تشرين الأول واقتادوه بعيدًا فيما تخشى عائلته على سلامته.

ويُعتقد أن عجلان محتجز من قبل ممثلي الحوثي وهي حركة موالية لإيران بقيادة الشيعة الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن، حيث دخلوا في صراع مرير ضد الحكومة المدعومة من قبل المملكة العربية السعودية، وكان عجلان يغطي الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن وهجمات الطائرات من دون طيار ومعتقلي غوانتانامو اليمنيين، واختطف في 2015، وأوضح زملاؤه أنه لم يعمل منذ ذلك الحين في موقع المصدر.
وغطى عجلان على نطاق واسع قضية شريف موبلي الأب لثلاثة من أميركا والذي اختطف في اليمن عام 2010 واختفي في الاعتقال القسري عام 2014، وباختفاء عجلان يرتفع عدد الصحافين المختطفين في اليمن إلى 16 صحافيًا هذا العام وفقا لنقابة الصحافيين اليمنيين، ويأتي قمع حرية الصحافة وسط مؤشرات نادرة عن صفقة للسلام توسط فيها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وتساعد منظمة "ريبريف" الدولية لحقوق الإنسان عائلة موبلي وهي على اتصال حاليا بعائلة عجلان.

وأعربت كاتي تايلور التي تعمل لدى المنظمة عن قلقها العميق من اختفاء عجلان قائلة: "نحث جميع الأطراف في اليمن على احترام الحريات الصحافية، ومن يعتقلون يوسف عليهم الإفراج الفوري عنه دون أذى، بل يجب أن يكون المراسل قادر على تغطية الانتهاكات مثل التعذيب والإعدام وهجمات الطائرات من دون طيار"، ومن جانبه أدان موقع "المصدر" اختطاف الصحافي ودعا سلطات الحوثي إلى الإفراج عنه في صنعاء، ومن قبله اعتقل مدير موقع "المصدر" توفيق المنصوري بواسطة الحوثيين لمدة 18 شهرًا.