الرئيس الأميركي دونالد ترامب

نفت مجلة "تايم"، أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، بشأن اختيار المجلة له ليكون شحصية العام، ولكنه تنازل عن الاختيار، وفي صباح يوم السبت، عاد مدير حملته السابق، كوري ليواندوسكي، لتراشق التصريحات النارية، واشترك في المناوشات مع المجلة كجزء من حرب الرئيس المستمرة مع الصحافة.

وقال ليواندوفسكي لصحيفة "فوكس نيوز" إن "وسائل الإعلام الرئيسية  لم ترغب أبدًا في منح الرئيس التقدير الذي يستحقه, أنا لا أعرف من يمكن أن يكون مناسب كشخصية العام لمجلة تايم أكثر من رئيسنا دونالد ترامب".

وقد غرد ترامب  بأفكاره مساء الجمعة بعد يوم من لعب الغولف مع "تيغر وودز" واللاعب رقم 1 في العالم "دستين جونسون"، وجاءت كلماته كحديث للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول "إحلال السلام والقضاء على الفوضى في الشرق الأوسط"، وكتب في الساعة السادسة مساء بتوقيت شرق فلوريدا: "لقد اختارتني مجلة تايم لأكون شخصية العام، مثل العام الماضي، ولكنني يجب أن أوافق على إجراء لقاء وجلسة تصوير، فتنازلت عن الاختيار، ولكن شكرًا على كل حال".

ثم في الساعة 8:30 كتب مدير المحتوى في مجلة "تايم"، ألان موراي، أن"الرئيس كان مخطئًا بشأن اختياره كشخصية العام، فالمجلة لا تعلن الاختيار حتى تنشره في عدد 9 ديسمبر"، فيما يذكر أن لدى ترامب علاقة معقدة مع "تايم", ففي يونيو طلبت المجلة  منه كشف الغطاء عن ممتلكاته الحقيقية، وفي يناير كان خطابه المثير للجدل في مقر وكالة المخابرات المركزية، حيث قال إنه يفخر بأنه "سجل أعلى مرات ظهور على غلاف مجلة تايم في تاريخها".

ومن المؤكد أن ترامب لم يحقق أعلى عدد مرات من الظهورعلي غلاف مجلة " تايم"، ولا يعد أكثر الرؤساء  ظهورًا أيضًا، فالرئيس ريتشارد نيكسون قد ظهر على غلاف التايم  55 مرة، وقد تركت تغريدة ترامب ليلة السبت مجموعة من الردود الساخرة على "تويتر"، قادها بطل التنس البريطاني "أندي موراي" الذي كتب: "بي بي سي أبلغتني للتو أنني سأكون شخصية العام الرياضية، وسأظهر على غلافها"، وكانت الممثلة جوليا لويس دريفوس من بين الذين أخذوا ذلك الاتجاه الساخر، وكتبت أن "صحيفة نيويورك تايمز أبلغتني للتو أني ربما سأكون شخصية العام المقبل ولكن أود أن أتفق على مقابلة وأن أظهر على غلاف المجلة,  شكرًا على كل حال".