ياسمين عبدالمجيد مهندسة الميكانيكة السودانية

صرحت سودانية لا تهدف للربح، أنها لن تكون قادرة على الذهاب في جولة محاضرات مخطط لها في الولايات المتحدة، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بحظر سفر المهاجرين. 

وكانت قد حجزت مهندسة الميكانيكة الأسترالية، والمؤلفة ومذيعة في قناة أيه بي سي، وصاحبة الجنسية المزدوجة، ياسمين عبدالمجيد، للسفر إلى الولايات المتحدة حيث كان من المقرر لها أن تتحدث عن مجموعة من المواضيع بما في ذلك التعددية الثقافية.

وتم رفض دخولها إلى الولايات المتحدة بعد حظر الرئيس دخول المواطنين مؤقتًا من سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة، وكتبت ياسمين في موقع الـ"فيسبوك"، "يبدو أنني منعت من الحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر القليلة المقبلة، على الأقل".

وأضافت عبدالمجيد، رغم عودة ثلاثينيات القرن الماضي، فإنه لم يتم تنفيذ أي عملية متطرفة من أشخاص ينتمون للبلاد السبعة التي تم حظرهم ضد الولايات المتحدة . 

فيما تأتي تصريحاتها، بعد توقيع الرئيس ترامب على أمرًا  تنفيذيًا لمنع أي مواطن غير أميركي، من مواطني العراق، وسوريا، وإيران، والسودان، وليبيا، والصومال أو اليمن من دخول الولايات المتحدة. 

وقالت السيدة عبدالمجيد، التي أسست شباب بلا حدود عندما كان عمرها 16، "واحدة من سخرية القدر أنني منعت من السفر للتحدث على التعددية الثقافية"،مضيفة أنها تخشى على أقاربها الذين يعيشون في الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذا النوع من السياسة لا يحد أبدًا من التطرف بل إن هذه التحركات هي التي أدت إلى تآكل المعايير الدولية وحقوق الإنسان. 

ويشمل هذا الأمر المقيمين بصفة قانونية دائمة "مثل أصحاب البطاقة الخضراء" وحاملي التأشيرات من تلك البلدان السبعة، أنهم لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا على الأقل، واستثناء للمهاجرين والمقيمين الدائمين القانونيين الذي دخولوا بالفعل الأراضي الأميركية، ولكن من غير الواضح كيف سيتم تطبيق هذا الإعفاء.

كما سيسمح لحاملي التأشيرة وأصحاب البطاقة الخضراء، بالبقاء في الولايات المتحدة، والإستراليين الذين يحملون جوازات سفر من واحدة من السبع دول، ذات الأغلبية المسلمة سوف يتأثرون بهذا القرار المثير للجدل.