غريتشن كارلسون

دفعت فوكس نيوز 20 مليون دولار لتسوية دعوى غريتشن كارلسون القضائية ضد رئيس الشركة الأسبق روجر أليس وفقا لما ذكرته الشركة الأم للشبكة الثلاثاء، وتحرص الشبكة على تسوية الدعوى القضائية مع دخول السباق الرئاسي مرحلته النهائية بالإضافة إلى سعيها لإقالة بعض المذيعين مثل ميغن كيلي، وكتابة شيك بملايين الدولارات لكارلسون أصدرت الشبكة اعتذارًا علنيًا جاء فيه " نحن نأسف بشدة بشأن حقيقة أنه لم يتم معاملة غريتشين باحترام الذي تستحقه هي وكافة زملائها"، فيما أطلقت كارلسون بيان أعربت فيه عن امتنانها للإجراءات الحاسمة بشأن أليس، مضيفة "مستعدة للمضي قدما في الفصل التالي من حياتي وسوف أضعاف جهودي لتمكين المرأة في مكان العمل".

ووافقت كارلسون في المقابل على إسقاط الدعوى القضائية ضد أليس موضحة أنها لن تطرح دعاوى جديدة ضد الشركة أو أي من موظفيها، وبينت رويترز أن كارلسون وافقت طوعا على إسقاط الدعوى القضائية ضد رئيسها السابق في التماس للمحكمة، وتبين الثلاثاء أن مؤيدة أليس غريتا فان سوسترن ستترك الشبكة، وسيحل محلها على الهواء لمدة ساعة بريت هوم المحلل السياسي لدى فوكس نيوز، وتحظى سوسترن في عقدها بإمكانية إعادة التفاوض إذا ما ترك أليس الشبكة، وقررت استخدام هذا الحق ولكن عندما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود قررت أن أغادر.

وقامت الشبكة بتسوية الدعوى القضائية نيابة عن أليس بعد شهرين من اضطرار الرئيس التنفيذي للشركة للاستقالة عقب هذه المزاعم، ووافق أليس على دفع جزء من التسوية وفقا لمصادر تحدثت إلى مجلة نيويورك، كما توصلت الشركة إلى تسوية مع امرأتين أخرتين فيما يتعلق بأليس، وبعد أن أعلنت كارلسون ادعاءاتها ضد أليس علنا في يوليو/ تموز تحدثت عدة نساء أخريات لمحامين فوكس نيوز بقصص مماثلة من التحرش الجنسي، وشاركت كارلسون وهي حاليًا في عطلة في كرواتيا في تقديم فوكس والأصدقاء لمدة 7 سنوات قبل مغادرتها لتقديم برنامجها الخاص لمدة ساعة لدى الشبكة، فيما تم إلغاء برنامج "القصة الحقيقية" مع كارلسون هذا العام، وغردت في 6 يوليو/ تموز أنها لم تعد تعمل لدى الشبكة وأنها رفعت دعوى قضائية ضد أليس بسبب التحرش الجنسي، وزعمت كارلسون في الدعوى أنها طُردت من برنامجها الخاص بسبب رفضها تقبل التحرش الجنسي من أليس.