القاهرة ـ سعيد فرماوي
هربت عزة الحناوي المذيعة في التلفزيون المصري، إلى دولة تركيا في واقعة مفاجئة، إذ أعلن أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة "الشرق" الإخوانية، التي تبث من إسطنبول، انضمامها لفريق عمل القناة. وقال نور عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إن الحناوي ستطلّ قريبا على جمهور قناة "الشرق" في برنامج جديد ضمن الانطلاقة الجديدة للقناة.
كانت المذيعة المصرية تعرضت للتحقيق خلال العامين الأخيرين، بسبب خروجها عن مقتضيات الواجب الوظيفي وإثارتها للبلبلة وارتكابها جرائم سب وقذف.
من جانبه، وافق حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على قرار الشؤون القانونية المركزية بإحالة المذيعة إلى النائب العام للتحقيق معها بتهمة خروجها على مقتضى الواجب الوظيفي، كما شمل القرار إحالتها للنيابة الإدارية للتحقيق في الشق التأديبي باعتبارها موظفة عامة وإسناد وظائف مناسبة لها في ضوء قرارات التأديب والإحالة المتخذة حيالها وإبعادها عن البرامج.
كان من المقرر وفق تأكيدات مصادر في التلفزيون المصري، وضع اسم المذيعة على قوائم الممنوعين من السفر فور ورود الإخطار بقرار إحالتها للنيابة العامة، لكنها استبقت القرار وسارعت بالسفر إلى تركيا، وأعلنت من هناك انضمامها إلى فضائيات الإخوان.
وأيضا، كانت المذيعة المصرية أحيلت في مارس من العام الماضي وعدد من فريق عمل برنامجها "أخبار القاهرة" على قناة القاهرة في التليفزيون للمحاكمة التأديبية، بتهمة ارتكاب مخالفات جسيمة.
وقرر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، حينها إحالة البلاغ المقدم من سمير صبري المحامي ضد المذيعة إلى نيابة أمن الدولة العليا، لمباشرة التحقيق في اتهامها بالتحريض على قلب نظام الحكم.
وقال المحامي إنه تقدم ببلاغ حمل رقم 1612 لسنة 2016 أكد فيه أن المذيعة عزة الحناوي ظهرت على قناة القاهرة في التلفزيون المصري، وهاجمت الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووجهت له اتهامات لا أساس لها من الصحة، ووجهت له ما من شأنه النيل من شخصية الرئيس وهيبته والتقليل من إنجازاته والتشكيك فيها.
وأضاف أن المذيعة فعلت ذلك لادعاء بطولة زائفة والإساءة لنظام الدولة المصري بالكامل، ومحاولة الاستقواء بالخارج، واستدعائه للتدخل في الشأن المصري، والتشكيك في إنجازات الرئيس بغية إثارة الشعب المصري ضده.