أعلن تنظيم "داعش" المتطرف، أن مسؤولاً إعلاميًا كبيرًا لديه، قتل في غارة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية والعراق. وكشفت مجلة "رومية" وهي مجلة إلكترونية رسمية لـ"داعش" أن أحمد أبو سمرة، الأميركي من أصل سوري، قتل في مطلع يناير/ كانون الثاني عندما أصاب صاروخ منزلاً كان يقيم فيه إلى الشمال من مدينة الطبقة السورية.

وقالت المجلة إن أبو سمرة (35) عاما ولد في باريس لكنه نشأ في بوسطن في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية حيث درس علوم الكمبيوتر. وسافر أبو سمرة إلى اليمن وباكستان والعراق قبل عودته إلى الولايات المتحدة، لكنه هرب منها بعد أن كشفت المخابرات الأميركية أنه كان يخطط لشن هجوم مسلح على الأراضي الأميركية بمساعدة شريكين آخرين.

وفي بداية الحرب السورية في 2011 قاتل بجانب "جبهة النصرة"، التي كانت تابعة للقاعدة قبل أن تنفصل عنها العام الماضي وتغير اسمها إلى جبهة "فتح الشام"، في مدينة حلب السورية قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم داعش. وساهم أبو سمرة في إنشاء منشورات بما في ذلك مجلة "دابق" وهي مجلة رسمية لداعش وسميت على اسم قرية سورية.

وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي "أف.بي.آي" مكافأة 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه بعد اتهامه بالتآمر لتقديم الدعم المادي لإرهابيين والتآمر لارتكاب أعمال قتل في بلد أجنبي.