القاهرة ـ مصطفى القياس
أكدّ المذيع المصري خليل جمال أنّه لم يستطيع العمل في مجال الإعلام المصري، لأنه لم يمتلك علاقات في هذا المجال الذي يعتمد على الوساطة والمحسوبية وفضل العمل في إذاعة
"شدى إف إم" في المغرب.وأوضح خليل في حديث لـ"مصر اليوم" أنّ بداياته في مصر كانت من خلال إذاعات على الإنترنت مثل "راديو مصر أون لاين" و "تحرير إف إم" و راديو بص وطل" وصولاً للعمل كـ"دوبلاج" في أكثر من قناة فضائية مثل "I film" و "mbc3". وأشار إلى أنه لم يستطيع تحقيق حلمه في مصر بالعمل كمذيع في إحدى القنوات الفضائية المصرية لعدم وجود الوساطة أو أيّ علاقات تجعله يظهر على الشاشات، ولذلك أكدّ أنّه فضل تحقيق أحلامه في بلد آخر غير مصر لحين تحقيق الشهرة وتكوين أرضية صلبة له وبعد ذلك يعود إلى مصر.وتحدث خليل عن حياته قائلاً "أنا خريج حاسب آلي، وبعد الانتهاء من الدراسة قمت بأخذ كورسات في الإعلام والصحافة، و بعد ذلك قررت أن أبدأ الطريق من أوله، وبدأت أعمل في عدة إذاعات على الانترنت منها "راديو بص وطل"، و تحرير إف إم" لكي اكتسب خبرة ثم انتقل إلى التليفزيون أو أيّ إذاعة على الراديو تكون معروفة، ولم أستطيع القيام بذلك حتى سافرت للمغرب وعملت بها".وعن كيفية وصوله للعمل في المغرب من خلال إذاعة "شدى إف إم"، أوضح "كان هناك مستمعة من المغرب كانت من متابعي برامجي، فقالت لي لماذا لم تقدم برامج في راديو موجة؟. فقلت لها إن مصر بلد قائمة على الوساطة والمحسوبية، فعرضت عليّ أعمل في إذاعة "شدى إف لإم" المغربية، وهي من أهم الإذاعات في المغرب، حتى وفقني الله في العمل هناك منذ شهور قليلة". وتابع "معظم البرامج التي قدمتها في الفترة الخيرة ذات طابع كوميدي، وأنا أفضل هذه النوعية من البرامج، لانحنى أجد نفسي فيها، لذلك تستهويني، مثل تقديم برنامج "على خفيف" مع زميلتي سلمى عمري، وهو برنامج أسبوعي يحتوى على أكثر من فقرة مثل "ناقر ونقير"، وفقرات "غرائب"، و"أبو الإشاعات"، وفقرات موضة للبنات و الأولاد، والبرنامج 3 ساعات أيام السبت والأحد".
وأشار إلى أنّه يُقدم أيضاً برنامج يومي آخر بعنوان "صح ولا غلط"، وهو برنامج يتحدث عن المقولات القديمة على غرار البرنامج المصري الشهير "الستات ميعرفوش يكدبوا".
وعن طموحاته بتحقيق الشهرة من خلال "شدى إف إم"، أكدّ خليل "أكيد إن شاء الله، سوف يكون ليّ اسم كبير بالمغرب، فهم موفرين ليّ المناخ العام للعمل، ولكنني أسعى أن أتواجد في مصر بعد فترة تحقيق الشهرة في المغرب للعمل في مصر".
وعن حديثه باللّهجة المصرية في ظل توجيه البرنامج للجمهور المغربي، أوضح "الجمهور المغربي سعيد للغاية بأن هناك لهجة غريبة تقوم بالترفيه عنهم، ولكن صادفتني مواقف مضحكة كثيرة مع المُستمعين المغربين، منها أن أغلبية كلامهم بالفرنساوي، وأنا لا أفقه فيه شئ، و أنهم يرون أنّ مصر هي بلد الأفلام والناس تتحدث مثل أفلام السُبكي".
واختتم خليل بقوله "أحلم بأن أكون إعلامي ناجح في إحدى القنوات الفضائية المشهورة في مصر، ومن خلالها أُحقق أحلامي بالعمل كمذيع تليفزيوني مشهور، ويكون لديّ رصيد في ذلك، وأنّ أهتم بنقل الحقيقة والمصداقية والعمل على الاهتمام بمصالح الجمهور والناس".