معارك العلامة التجارية

وجد السباح الأميركي، رايان لوكتي نفسه الاسبوع الماضي مطلوباً للاستجواب من قبل شرطة ريو دي جانيرو بسبب حادثة سرقته والتي تعد واحدة من حدثين سيئين واجههما خلال اولمبياد 2016, بينما يعتبر الحدث السيء الآخر هو هزيمته أمام مايكل فيلبس والتي تسببت في عدم إطلاقه صرخة الانتصار التي قام بتسجليها كعلامة تجارية له بعد أن اطلقها لأول مرة عقب فوزه بذهبية اولمبياد لندن 2012.

وعندما بدأت هيلاري كلينتون حملتها الانتخابية، نجحت في تسجيل عبارة "هيلاري لأميركا" كعلامة تجارية، فيما تم رفض عبارة "ترامب لأميركا" وهو ما يعد ميزة لهيلاري.

ويبدو أن متجر "وول مارت" في طريقه لامتلاك كل شيء في الولايات المتحدة، ولكن محاولته تسجيل الوجه الاصفر المبتسم كعلامة تجارية له في 2006 قد فشلت, وليس من الواضح بعد ما إذا كانت فيسبوك Facebook)) تمتلك حقوق كلمتي face "وجه" وbook "كتاب", وكان مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي قد سمح لشركة فيسبوك بتسجيل كلمة "وجه" في عام 2010 ولكن على ما يبدو تم رفض تسجيل "كتاب".

وتعد عملية تسجيل العلامة التجارية بسيطة حيث تصل تكاليفها في بريطانيا والولايات المتحدة حوالي 200 جنيه استرليني بالإضافة لكون استمارة طلب التسجيل سهلة الملء، ولذلك يجرب العديد من الاشخاص كل عام حظهم في خطوة مستوحاة من المذيع الرياضي، مايكل بافر الذي قال احدى العبارات في ثمانينيات القرن الماضي ثم قام بتسجيلها وكسب من وراءها 400 مليون دولار.

وكان  ليو ستولر منتبهاً بما فيه الكفاية لقضايا العلامات التجارية ولذلك قام في السنوات الأولى من القرن ال21 بتسجيل كلمة stealth "تسلل", فيما استخدم ستولر محركات البحث على الإنترنت لمعرفة من يقوم باستخدام الكلمة وبالتالي مطالبتهم بمقابل بسبب استخدامها، كما رفع قضية ضد شركة صناعة الطائرات نورثروب  غرومان لاستخدامها الكلمة في تسمية احدى طائراتها الحربية.

وخلال الايام الماضية، كانت هناك بعض الضجة بسبب استخدام مؤسسة "سبيك سيفرز" للبصريات لعبارة "يجب أن" في شعارهم القائل "يجب أن تذهب إلى سبيك سيفرز" كعلامة تجارية محمية.