واشنطن ـ عادل سلامة
أعلنت شبكة تلفزيون "إن بي سي" الإخبارية الأميركية، أول أمس الخميس، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنّ نتائج تحاليل أجريت على مصور أميركي مستقل يعمل لها في ليبيريا، أثبتت أنه مصاب بفيروس الـ"إيبولا".
ومن المعتقد أن المصورالذي أوضحت الشبكة أنّ إعراضًا منها الألم والتعب ظهرت عليه، هو أول صحافي أميركي يجري تشخيص إصابته بالفيروس القاتل منذ تفشيه الحالي في غرب أفريقيا.
والمصور الذي أشارت الشبكة إلى أنه يعمل محررًا إلى جانب التصوير ولم تكشف عن اسمه، هو خامس أميركي يصاب بالفيروس في غرب أفريقيا.
واستأجرت شبكة تلفزيون "إن بي سي" الصحافي الذي أصيب بالمرض هذا الأسبوع وعمره 33 عامًا، للعمل كمصور مع محررتها للشؤون الطبية ومراسلتها نانسي شنيدرمان التي تعمل مع 3 موظفين آخرين في الشبكة في مونروفيا عاصمة ليبيريا لتغطية أخبار تفشي "إيبولا".
وأضافت الشبكة أنّ المصور عزل نفسه على الفور وطلب المشورة الطبية، بعدما بدأ يشعر بالمرض، واكتشف أنه يعاني حمى خفيفة، معلنةً أنه ذهب فيما بعد إلى مركز علاج تابع إلى منظمة أطباء بلا حدود لإجراء تحاليل أظهرت نتائجها أنه مصاب بالفيروس.
وأكدت ديبورا تارنيس في رسالة مكتوبة إلى طاقم الشبكة "نبذل كل ما في وسعنا لتوفير أفضل الرعاية الصحية الممكنة له، سيجري إعادته إلى الولايات المتحدة للعلاج في مركز طبي مجهز للتعامل مع مرضى "إيبولا".
وأضافت إن شيندرمان وفريق العمل سيعودون معها في طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة، لعزلهم صحياً لمدة 21 يوماً.
وقالت إنه يجري مراقبة الحالة الصحية لشنيدرمان والعاملين معها ولم تظهر عليهم أعراض للمرض