مقدم البرامج التلفزيونيَّة رودنر فيجيروا

زعم مقدم البرامج التلفزيونيَّة، رودنر فيجيروا، أنه أقيل من منصبه بعد أن عرض صورًا لفنان متخصص في مستخضرات التجميل كان يقوم بتحويل مظهره الخارجي حتى يشبه زوجة الرئيس الأميركي، ميشيل أوباما.

وقررت شبكة "نيفيسيون" الأميركية التي تبث باللغة الإسبانية، إقالة رودنر فيجيروا بعد أن قال في برنامج حواري "انظروا، تعلمون أن ميشيل أوباما تبدو كأنها من بين فريق عمل فيلم كوكب القرود".

ويواجه فيجيروا اتهامات بالعنصرية بسبب هذه التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها خلال ظهوره في برنامج "El Gordo y La Flaca" وكان يشغل منصب خبير الأزياء في "نيفيسيون"، بالإضافة إلى مهام أخرى.

واعتذر فيجيروا في رسالة إلى السيدة الأولى عن تصريحاته، لكنه نفى بشدة الاتهامات العنصرية، وأصرَّ على أن التعليقات لم تكن لوصف ميشيل أوباما لكنها  تهدف إلى "وصف فنان التجميل".

وأضاف في الرسالة التي نُشرت علي "لاتين ورلد انترتيمنت" أن فصله من العمل "بسبب شكوى من مكتب ميشيل أوباما" وقال أيضاً "أطلب الصفح، لأنه لا يوجد عذر يبرر الإدلاء بهذه الأنواع من الملاحظات التي يمكن أن تُعتبر مسيئة وعنصرية، وأتحمل المسؤولية الكاملة، لكنني لا أقبل بأن يتم اتهامي بالعنصرية."