جيمس مردوخ

أعلن رئيس شركة "فوكس" جيمس مردوخ، أنه وشقيقه الأكبر لاكلان يحرصان على متابعة أعمال الشركة بشدة، وذلك في أول مقابلة له منذ أن سلّم والدهما روبرت مردوخ، سلطة إمبراطوريته إلى أولاده في وقت سابق من هذا الشهر.

وبسؤال الابن الذي تولى رسميًا منصب الرئيس التنفيذي مردوخ، عن تصرفه في حالة حدوث خلاف بينه وبين أخيه الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي المشارك جنبًا إلى جنب لاكلان، مع والدهما أوضح " إن العائلة ساهمت بشكل كبير في نجاح هذا العمل ولذلك فإننا جميعًا نستثمر ونضع نصب أعيننا إكمال هذا النجاح، وأعتقد أن وضعنا جيد جدًا كشركاء ونعى جيدًا أهدافنا".

وأضاف مردوخ عند سؤاله عما إذا كانت وجهة النظر اليمينية لـ "فوكس نيوز" تتناسب مع توجهاته الشخصية، "أنا لا أدع السياسة تؤثر على عملي"، بينما اعترض مرودوخ عندما طلب منه إعطاء مثال واحد على شيء يختلف فيه مع والده بخصوص مستقبل الشركة معبرًا "ليس هناك خلافات كثيرة فقد كانت رؤيته واضحة منذ حصلنا على 20th Century Fox وthe film studio في الثمانينات، والآن أصبح المحتوى إبداعيًا بشكل أكبر مما يجعله يصل إلى مستهلكيه بطرق عدة مختلفة بفضل رؤيته".

واعترف مردوخ بضرورة وجود حد لارتفاع تكاليف حقوق بث البرامج الرياضية، مشيرًا إلى استمرار تصاعد بعض الأسعار بسبب ارتفاع قيمة بعض الرياضات التي تتوقف على الأعمال التي يمكن أن تستفيد منها من خلالها، مشيرًا إلى أن "Sky UK" التي تسيطر عليها "فوكس" دفعت 4.2 بليون إسترليني لحقوق بث الدوري الممتاز بزيادة قدرها 80% للصفقة أكثر من الأعوام الثلاثة السابقة.

وكشف مردوخ عن استمرار تأثير الطبقة الرياضية العليا في تضخم أسعار البث في كل صفقة في ظل المنافسة على توفير محتوى جذاب للعملاء، والذي تمثله الرياضة بلا شك.

وأعلن عن توقيع عقد جديد مع روغرز آيليس، الخميس لمدة عام ليظل في منصبه كرئيس تنفيذي لشبكة "فوكس نيوز" بشركاتها المختلفة.

ويبث آيليس تقارير مشتركة مع مردوخ وأولاده، ويعد واحدًا من المديرين التنفيذيين الأكثر نفوذًا في مجموعة "فوكس"، ومن أقرب الرجال لروبرت مردوخ الأب، إلا أنه واجه بعض العلاقات المشاكسة مع الشباب وأولهم مردوخ، الأمر الذي أدى إلى رحليه عن الشركة عام 2005، لكنه عاد إلى موقعه، وعلق روبرت مردوخ "لقد كنا أن وروغرز معًا وسنظل هكذا دائما".

وأفاد آيليس "أتطلع إلى العمل مع روبرت وأولاده جيمس ولاكلان للمساعدة في تطوير مجموعة فوكس في المستقبل".
 من جانبه ذكر جيمس مردوخ "إنه بامتلاك مجموعة فوكس لدور نشر أنتجت صحفا مثل the Sun وTimes وHarperCollins أشعر بأن الشركة أصبح لديها مزيد من الفرص للحياة مجددًا".

وتسيطر عائلة مردوخ على ما يقرب من 40% من الشركة، التي تضم "Fox News" و"film studio 20th Century Fox" و"global TV production group"، بالإضافة إلى مجموعة من المساهمين الذين يمتلكون 12% فقط.