كشفت الإعلامية والفنانة نجلاء بدر عن سرّ عودتها لمجال الإعلام مرة آخرى، بعد غيابها الذي استمر لأعوام طويلة، مشيرة إلى أنَّ برنامج "Cash or splash" منحها المتعة أثناء مشاهدته، لذا لم تتردّد في قبول دورها فيه.

وأوضحت نجلاء، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "انشغالي بالتمثيل كان من ضمن أسباب ابتعادي، فضلاً عن أنني ابتعدت عن برامج التوك شو، لأنني كنت لا أرى نفسي فيها، فميولي كانت لبرامج المنوعات أكثر".

وأضافت "عندما عرضت علي فكرة برنامج (Cash or splash) أعجبت بها كثيرًا، لاسيما بعدما شاهدت النسخة الأجنبية منه، ووجدت المتعة في المشاهدة. كنت أبحث عن فكرة برنامج جديد أجد فيه المتعة عندما أشاهده، وهذا ما وجدته في هذا البرنامج، الذي يُعد من أهم برامج المسابقات الترفيهية والتفاعلية في العالم، ويتم تنفيذه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، لذا وافقت على الاشتراك به كإعلامية".

وعن فكرة البرنامج، أبرزت أنه "يتكون البرنامج من فريقين، يتنافسان عبر اجتياز العقبات، المتمثلة في مجموعة من الأسئلة على كل فرد من الفريق، فإذا كانت إجابته خطأ تسرع اللعبة، وإذا أعاد الخطأ مرة آخرى يسقط في الماء، والتنافس فيما بينهما يخلق جوّا من السعادة، والمرح الذي يحتاجه المشاهد".

وفي شأن عودتها لقناة "أم بي سي مصر"، أكّدت نجلاء "على الرغم من سعادتي بالبرنامج، إلا أنني سعيدة جدًا بعودتي لبيتي الأصلي، في (أم بي سي)، حيث أشعر بالاستقرار والألفة، بسبب طول مدة العمل ضمن فريق هذه القناة".

وعن إمكان استمرار عرض البرنامج حتى شهر رمضان، أشارت إلى أنّه "من الممكن أن يستمر حتى شهر رمضان، ومن الممكن أن يتوقف ونستكمله بعد رمضان، إذ يستمر عرضه على مدار ستة أشهر".

وأكّدت نجلاء أنَّ "الفن لا يمكن أن يأخذني من الإعلام، فهو مهنتي الأساسية، كما أن الإعلام لا يمكنه أن يخذني من الفن، لأنه عشقي، وكلاهما بالنسبة لي لا يمكن أن أقصر في أحد على حساب الآخر".

وعن ردود الفعل السلبية التي واجهها مسلسل "قلوب"، الذي تشارك به، أوضحت "مسلسل (قلوب) يصف حالة وواقعًا نعيشه، كما يناقش قضايا مهمّة وجريئة، ولا أجد أن هذا عيبًا، بل ميزة، فليس معنى الاقتراب وملامسة الواقع بطريقة جريئة أن يلقى هذا الهجوم".

وتابعت "مسلسلها (أنا عشقت) يعرض على إحدى القنوات المشفرة، وفي انتظار عرضه على القنوات المفتوحة، إذ أنتظر أن أجد رد الفعل الذي يستحقه العمل"، مضيفة "في هذا العمل أتفوق على  نفسي، عبر تقديمي لشخصية الفتاة الفقيرة، للمرة الأولى".