القاهرة - فريدة السيد
شدد عضو مجلس النواب عن "المصريين الأحرار" وقائد وحدة مكافحة التطرف والمخابرات العامة سابقا، النائب اللواء سلامة الجوهري على ضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي داخليا وخارجيا للتصدي للتحديات التي يواجهها في مجالات متعددة، موضحا ان المنطقة العربية بكافة دولها تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن عليها ان تجتمع لمواجهتها من خلال تحركات مشتركة وسريعة.
وأوضح الجوهري "مكافحة التطرف ليس مجرد كلام بل أصبح ضرورة ملحة، ولا شك أن تولي مصر هذا الملف داخل الأمم المتحدة يساعدها كثيرا في توصيل صوتها للخارج وفي الدعوة لجهود دولية لمواجهة التطرف". موضحا ان مواجهة "داعش" تحتاج الى تكاتف دول العالم في كافة المجالات وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والادانة.
وأضاف حول موقف الغرب من مكافحة التطرف "الغرب غير حريص على الشرق الأوسط و الولايات المتحدة الأميركية لا يهمها سوى سلامة الجيش "الإسرائيلي" ليكون الأقوى في المنطقة العربية لأنها ترى ان امن "إسرائيل" من امن اميركا، والغرب يكافح التطرف وفق مصالحه الخاصة و ليس وفق مصلحة منطقة الشرق الأوسط التي يجب ان تتصدى للفكر المتطرف، وأن المجلس الحالي لن يقتصر مهمته على مواجهة الأزمات الداخلية و إنما التصدي للتطرف الدولي".
وتابع بخصوص تحالف دعم الدولة، في مقابلة مع "مصر اليوم" "نشارك في تحالف دعم الدولة بشروط مسبقة نحددها ومنها إذا قام بدوره في مواجهة الفساد والبحث عن مصالح الجماهير وحقوقهم التي تم انتخابنا من اجلها ومواجهة الفقر والبطالة والازمات المجتمعية، وحزب المصريين الأحرار يرفع شعار دعم الدولة دون الانضمام للتحالف الجديد".
ورفض اللواء الجوهري ما اسماه مطالبة البعض بتعديل الدستور من أجل التعديل قائلا " التوقيت غير مناسب بالمرة ويتعارض هذا المطلب مع الاستقرار الذي يتطلب اختبار الدستور قبل المطالبة بتعديله "، مشيرا إلى أن القصور في اداء الحكومة بعد عرض برنامجها قد يدفع النواب بالمطالبة بإجراء تعديل وزاري حتى لو كان محدود على وزارات معينة".
وأشار اللواء الجوهري إلى انه يرغب في الترشح لرئاسة لجنة الدفاع و الأمن القومي بصفته قائد مكافحة التطرف الدولي، ويمتلك خبرات تنظيمية وادارية ودبلوماسية، مضيفا " لابد أن نقدر خطورة المرحلة الحالية ولابد من تدعيم الشرطة و القوات المسلحة في حربهم ضد التطرف".
وختم ان هذه الانتخابات شهدت هزيمة كبيرة لرأس المال السياسي في بعض الدوائر الانتخابية مثل دائرته زفتي، وانها أظهرت وجوه جديدة في المشهد السياسي، موضحا انه سيتقدم باستجوابات وطلبات احاطة للحكومة لحل أزمات النقل والمواصلات والقمامة والصرف الصحي بخلاف مشاكل البطالة والفقر ومساندة الفلاحيين والعمال.