وكيل مديرية الكهرباء في الفيوم المهندس حسين الصباغ

أعلن وكيل مديرية الكهرباء في الفيوم المهندس حسين الصباغ، عن خطة محكمة استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك تساعد في مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي من خلال تشكيل فريق عمل على مدار الساعة، يستقبل البلاغات بشأن الأعطال والتفجيرات المتوقعة.

وأكد الصباغ في مقابلة مع "مصر اليوم"، رفع حالة الطوارئ القصوى ابتداءً من الأسبوع الماضي ومنع الإجازات للمهندسين والعاملين، مشيرا إلى تنظيم ورديات للعمل طوال اليوم لتنفيذ مشاريع خاصة بتغيير الشبكات والخطوط في القرى والنجوع بتكلفة 70 مليون جنيه.

وأوضح حول تصليح المحولات والأبراج التي تعرضت للتفجير، قائلًا: "أصلحنا ما يعادل 90% من المحولات خصوصًا الواقعة في المناطق النامية"، مؤكدًا أنَّ تفجير الأبراج لا يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الواقع فيها لأن هناك شبكات بديلة تصاحب كل محول.

وأشار إلى إحاطة المحولات والأبراج الكهربائي بحواجز حديد في بعض المناطق، حيث بلغ عددها 120 محولًا كهربائيًا على مستوى المحافظة حتى لا يتأثر بالرصاص ويصعب وضع القنابل من الداخل، مطالبًا بإعدام كل من يثبت ضده المشاركة في تفجير محولات الكهرباء حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه تخريب المنشآت العامة.

وأضاف الصباغ: "عقدنا اجتماعًا طارئًا بين مديري الإدارات المختلفة وتمت مناقشة جميع المشكلات المتوقع أن تواجه المواطنين وتتسبب في فصل الكهرباء، وتم الاتفاق على وجود لجنة دائمة تختص بفحص شكاوي الأهالي على مدار شهر رمضان على مستوى الفيوم".

وطالب الصباغ خلال الحوار، مواطني الفيوم بإغلاق الكهرباء في الغرف التي لاستخدام والرواح وأيضا الاستغناء عن التكييفات في وقت الظهيرة, خصوصًا مع ارتفاع درجة الحرارة حتى لا يتم قطع الكهرباء للمساعدة في تخفيف الأحمال".

 وأشار إلى أنَّ استخدام الكهرباء في شهر رمضان يكون أعلى من الأيام العادية ابتداء من فترة بعد الظهر حتى صلاة الفجر وذلك يتسبب في قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال مع ارتفاع الحرارة.