وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي

أكّد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي أنّ القوات المسلحة ماضية في التصدي للمخاطر والتحديات التي تستهدف أمن مصر القومي، وأنّ هناك تنسيق وتعاون مشترك مع دول الجوار، لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، بغية منع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود على الاتجاهات كافة.
وأبرز أنَّ "رجال القوات المسلحة سيظلون أوفياء لمهامهم الوطنية، التي كلفهم الشعب بها، للحفاظ على الأمن والإستقرار واقتلاع جذور التطرف والإرهاب في ربوع مصر".
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من القادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين في المنطقة الغربية العسكرية.
وهنأ القائد العام رجال المنطقة بحلول شهر رمضان المبارك والذي شهد أعظم انتصارات العسكرية المصرية، ويتواكب هذا العام مع الذكرى الأولى لثورة الثلاثين من حزيران/يونيو، التي وحدت إرادة الشعب المصري، وأكّدت تلاحمه مع قواته المسلحة، لإعادة المسار الديمقراطي، ورسم ملامح المستقبل وبناء مؤسسات الدولة، واستعادة مصر مكانتها ودورها الريادي والحضاري على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وِأشاد القائد العام بالجهد الذي يبذله رجال المنطقة الغربية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة لفرض السيطرة الأمنية على إمتداد حدود مصر الغربية، والتصدي بكل شجاعة وشرف للمخططات والمحاولات التي تستهدف النيل من المجتمع، ووجه التحية لشهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة الذين روت دماؤهم الزكية تراب الوطن، ويقدمون أرواحهم كل يوم من أجل القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والإستقرار لأبناء الشعب المصري.
وأدار القائد العام صدقي صبحي حواراً مع رجال المنطقة الغربية العسكرية تناول خلاله كل ما يدور من أحداث ومتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية وانعكاساتها على أمن مصر القومي.
وطالب رجال القوات المسلحة باليقظة الكاملة والإستعداد الدائم لمواجهة المخاطر والتحديات، لتبقى مصر دائماً وطناً حراً وآمناً لجميع أبنائه.
وشدّد على ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والجاهزية والإستعداد القتالي لتنفيذ أي مهام توكل إليهم، والحفاظ على ما يملكونه من الأسلحة والمعدات والإهتمام بتنمية القدرات الميدانية والبدنية للمقاتلين، لتظل القوات المسلحة صمام القوة والأمان للشعب المصري.

وقام القائد العام بمشاركة رجال المنطقة الغربية العسكرية تناول الإفطار، وتكريم المتميزين من الضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود في المنطقة الغربية، تقديراً لجهودهم في الإرتقاء بالتدريب والإستعداد القتالي، وإنجازاتهم في التصدي لعمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة عبر الحدود.
وفي لقائه مع شيوخ قبائل وعواقل مرسى مطروح، أعرب القائد العام عن إعتزازه وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر واستقرارها، مؤكداً أنهم جزء أصيل مكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها في حماية الوطن أرضاً وشعباً.