كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا ينبغي أن يكون هناك تدخل دولي فى الأزمة السودانية، موضحا أنه إذا حدث تدخل دولي في الأزمة السودانية ستشعر السلطة السودانية أن هناك افتئات على مسئولياتها.

وتابع خلال لقاء خاص ، أن هناك تكليفات محددة لوفد الجامعة العربية بتبني الرؤى التي توافق عليها الدولة السودانية.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تتحدث مع الدولة السودانية لأنها نزعت الشرعية عن قوات الدعم السريع.

وواصل: عندما يتم التوصل إلى توافق سياسي استراتيجي على الأرض يمكن حينها التعامل مع الدعم السريع، مؤكدا أن الجامعة العربية تدعم الدولة السودانية وعلى رأسها الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وأردف أبو الغيط، أنه حاول الاتصال بين طرفي الأزمة في السودان وتواصلنا مع بعض المساعدين ولم نتمكن من التوصل إلى حلول معهم.

وأشار إلى أنه تم البحث عن كيفية تقديم مساعدات إنسانية للشعب السوداني وطلبنا من مجلس وزراء الصحة رصد مساعدات وأموال وأدوية لدعم المستشفيات في السودان.

وشدد على أنه تم التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية في جنيف لكي تقدم مساعدات مختلفة وعاجلة للسودانيين.

وقال إن الجامعة العربية اجتمعت على مستوى المندوبين لدعم الحكومة السودانية والسعي لوقف إطلاق النار والتشجيع على الهدنة ومطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة.

وأضاف أنه لم يرصد حتى الآن أى توجه فى مجلس الأمن الدولي للذهاب للفصل السابع لفرض العقوبات أو التهديد بإجراءات على السودان، موضحا أن الفصل السابع يكلف كثيرا من الموارد المالية والتكلفة الاقتصادية وهذا يعني فرض إرادة وإنشاء قوة حفظ سلام وهذا له تكلفته الاقتصادية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أبو الغيط يجري اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة

أبو الغيط وبوغدانوف يُناقشان عددا من القضايا العربية