باراك أوباما و دونالد ترامب

شوهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لحظة انطلاقه بالسيارة من منزله في كالوراما، وهو يجلس في المقعد الخلفى لسيارة الدفع الرباعي صباح الخميس، قبيل الظهر تقريبًا، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، يأتي هذا الظهور بعد أيام قليلة من انتقاده لقرار الرئيس ترامب بإلغاء برنامج "الإجراء المؤجل لقدوم الأطفال" الذي تم سنه في ظل إدارة أوباما، وكما هو المعتاد ، امتنع أوباما عن استخدام الاسم الحالي للقائد العام في هجومه.

 


 
وبدأ أوباما السفر بمفرده في مسيرة مكونة من  سيارتين، على بعد ميلين من البيت الأبيض، كما أنه على بعد رمية حجر من إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، الذين يعيشون في نفس حي العاصمة.
 
وكانت قد بدأت ابنته ساشا الدراسة في وقت سابق من هذا الأسبوع في سيدويل فريندز، في حين كانت ميشيل مؤخرًا في إجازة في إسبانيا مع صديقها الجيد ومصمم الديكور الداخلي مايكل سميث، وبعد أن غادر أوباما منصبه يوم 20 يناير / كانون الثاني، أقام هو وأسرته في المنزل الذي كان في ذلك الوقت يخص جو لوكهارت، وهو سكرتير صحافي سابق في إدارة كلينتون.
 
ويتميز المنزل بغرف منفصلة لغرف الملابس وحمامات للنساء والرجال ومساحات ترفيهية وحديقة هادئة، وذكر أنه بعد بضعة أشهر من استئجار العقار في البداية، قرر الاثنان دفع 8.1 مليون دولار لشراء المنزل.
 
وقال المتحدث باسم أوباما كيفن لويس، في بيان له "بالنظر إلى أن الرئيس والسيدة أوباما سيكونان في واشنطن لمدة عامين ونصف العام على الأقل، فمن المنطقي لهم شراء منزل بدلًا من الاستمرار في استئجار العقارات".
 
وذكرت صحيفة واشنطن بوست سجلات تشير إلى أن لو كهارت باع المنزل بمبلغ 8.1 مليون دولار لشركة "هومفرونت هولدنجز"، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة، ويمثل البيع ربحًا كبيرًا لشركة لوكهارت، التي اشترت المنزل في البداية بمبلغ 5.295 مليون دولار في عام 2014، وفقًا لما ذكرته صحيفة بوست.
 
ويعد مبلغ 8.1 مليون دولار ثاني أكبر عملية شراء منزل في كالوراما، بعد مبلغ 23 مليون دولار الذي دفعه مؤسس الأمازون جيف بيزوس لشراء منزل في المنطقة.