الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية البورتريه الرسمي الأول له، وتظهر تلك الصورة والتي شاركها مع متابعيه على "تويتر" البالغ عددهم 1.5 مليون متابع، وقوفه في مكتبه في قصر الإليزيه في باريس محاطًا بالأعلام الفرنسية وأعلام الاتحاد الأوروبي، وهاتفيه الذكيين. 

ولكن تم إعادة تصورها من قبل مستخدمي فوتوشوب، في جميع أنحاء العالم الذين صوروا الرئيس الفرنسي في كل شيء، من خلال رفعه للأثقال إلى كونه أحد أشخاص القرية في سلسلة من الصور الفكاهية، وباستخدام هاشتاغ #PoseTonMacron، نشر عشرات الأشخاص نسخ صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين هذه الصور الأكثر إثارة للجدل، تعكس كيفية التقاءه بزوجته، يظهر ماكرون ويكأنه تلميذ في المدرسة ويتتلمذ على يد زوجته بريجيت، 64 عامًا، داخل الفصل الدراسي.

والتقى ماكرون، 39 عامًا، لأول مرة ببريجيت منذ 25 عامًا قبل أن يتزوجا، عندما كان تلميذًا وكانت معلمة الدراما الخاصة به، وتظهر صورة رائعة أخرى أن الرئيس الشاب يقوم بـ "رقصة الحرب الماورية"، التي يقوم بها فريق الركبي النيوزيلندي قبل كل مباراة، كما أن العديد من تلك الصور استلهمت من الأفلام الشهيرة، حيث ظهر ماكرون في شخصية نيو بفيلم ماتريكس، وشخصية ليوناردو دي كابريو في فيلم الذي تم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار ذئب من وول ستريت، وشخصية وويل سميث في فيلم  I Am Legend.

وكالمعتاد مع الصور الرئاسية، قام العديد من المعلقين بتحليل محتويات الصورة الأصلية، فيمكن أن يكون علم الاتحاد الأوروبي في الخلفية، الذي يعطى أهمية متساوية للألوان الثلاثة الفرنسية، بمثابة إشارة إلى وعد ماكرون بمشاعره المؤيدة للاتحاد الأوروبي، ويوجد على المكتب كتاب يحتوي على مذكرات الرئيس الفرنسي الشهير تشارلز ديغول، وفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، والهاتفين المحمول على مكتب توفر لمسة أكثر حداثة. ويظهر شريط فيديو نشر على "تويتر"، من قبل الناطقة باسم الاليزيه سيبيث ندياي له عمدا وضع الأجهزة على الطاولة، ونقلت الصحيفة عن احد المعلقين قوله "هذه ليست صورة للرئيس، هذه صورة لرجل في حديقة".