أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن قبول حل الدولتين كان تنازلا "مؤلما" من قبل الجانب الفلسطيني في مصلحة تحقيق السلام.

وقال عريقات، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال ندوة سياسية عقدت في رام الله بمشاركة الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في المدينة، ميغيل موراتينوس: "إن حل الدولتين كان تنازلا فلسطينيا مؤلما من أجل السلام كما كان خيارا دوليا، وفشل حل الدولتين هو فشل لإرادة المجتمع الدولي كله".

وأضاف عريقات: "نحن أمام مرحلة مصيرية، والقضية اليوم تتعدى فلسطين وتهديد قضيتها العادلة إلى تهديد المصلحة العالمية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".

وطالب عريقات دول العالم "بتحديد موقفها وإجراءاتها لحماية حل الدولتين وردع الجرائم الإسرائيلية"، مشيرا إلى إعلان إسرائيل ضم المزيد من الأراضي، وتابع: "على المجتمع الدولي تحديد تبعات السياسيات الإسرائيلية السياسية والقانونية بما فيها الضم، على حق تقرير المصير لشعب فلسطين... وقضايا الحل النهائي واضحة ومعروفة جيدا ولم يكن يوما حق تقرير المصير خاضعا للمفاوضات أو المساومة".

وأكد: "على الرغم من جميع المخططات الإسرائيلية الأمريكية القائمة على تصفية قضيتنا، إلا أن الحقيقة الناصعة تكمن في أننا باقون على هذه الأرض ولن نختفي، وسنبقى عليها حتى تجسيد سيادة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية، دولة سيادة القانون وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والمساءلة والشفافية على حدود 1967 وعاصمتها القدس".

قد يهمك أيضا :  

بنيامين نتنياهو يتعهد مُجدَّدًا بضمّ جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

صائب عريقات يؤكّد أنّ القدس يمكن أن تصبح مدينة مفتوحة بعد يوم من السلام